ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أمس الاول ان عمليات الانتحار في صفوف الجيش الامريكي سجلت اعلي ارقامها القياسية في عام 2009 حيث بلغت نحو 160 حالة. وفي اطار حملة لمحاولة احتواء المشكلة، قام البنتاجون بتوظيف مئات الاختصاصيين في الصحة النفسية فيما ابدي مسئولون مخاوفهم بشأن ظاهرة انتحار المقاتلين القدامي أيضا نتيجة سنوات الحرب التي عاشوها في العراق وافغانستان، لكن تحقيق داخلي أجراه الجيش الأمريكي اظهر أن عمليات الانتحار ليست بالضرورة نتيجة الانتشار الميداني للقوات بل إن الأسباب تختلف ما بين القواعد العسكرية، لا سيما أن ثلث الجنود الذين انتحروا لم يشاركوا إطلاقا في مهمات قتالية في العراق أو أفغانستان.