انقسم المشاركون في مؤتمر عدالة الأحداث في مصر الذي نظمته المؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة أمس الأول، برعاية وزارتي الأسرة والسكان والتضامن الاجتماعي حول جدوي وآلية عمل دور الرعاية للأحداث.. حيث اتهمها ممثلو المنظمات الحقوقية بالتقصير في رعاية الأطفال صحيا وتعليميا إضافة لعدم الفصل بين القصر والبالغين. وورد علي لسان محمود البدوي رئيس بتجربة الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث أن بعض هذه الدور يقوم بتعليم الأطفال السرقة.. غير أن أحمد داود عضو مركز مساعدة السجناء قال إن الاخصائيين الاجتماعيين التابعين لهذه الدور غير مؤهلين للتعامل مع الأطفال. وفاء المستكاوي مدير الإدارة العامة للدفاع الاجتماعي رفضت اتهامات المنظمات قائلة إن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقية متسائلة: أين عمل هذه المنظمات منذ 50 سنة عندما بدأنا نحن التجربة داعية إياها بالعمل علي دعوة أطفال الشوارع بضرورة الانضمام لهذه الدور وتحفيزهم.