حركت مصانع الأسمنت أسعارها بصورة طفيفة لا تتجاوز20 جنيها للطن لكنها غير مبررة وان ساق مسئولوها أعذاراً لتلك الزيادة بحجة أجور الموظفين وأسعار النقل. قال أحمد الزيني رئيس شعبة مواد البناء بغرفة تجارة القاهرة إن الاسعار ارتفعت بين 15و20 جنيها للطن ويتجه ذلك من خلال بعض الشركات مثل تيتان التي رفعت سعر الطن من 465 جنيها إلي 480 جنيهاً سعر المصنع وإلي535 جنيها للمستهلك مقابل 510 جنيهات في شهر نوفمبر الماضي كذلك أسمنت أسيوط الذي وصل فيه سعر الطن إلي 550 جنيها مقابل 530 جنيهاً. أما بقية الشركات فيظهر تلاعب الاسعار بها بين الوكلاء والتجار من خلال أسعار الوصال فبعدما كان التاجر يشتري الطن بسعر 470 جنيها بدأ السعر يرتفع إلي 486 جنيها. أضاف الزيني أن الشركات بررت هذه الزيادة غير المتوقعة بأن هناك انقطاعاً في أجور الموظفين وأن الشركات ترغب في زيادة أرباحها حتي تسدد هذه الاجور. قال عبدالعزيز قاسم عضو الشعبة إن هناك بعض الشركات التي بررت الزيادة بارتفاع أسعار النولون أي الشحن والنقل بحجة وجود أعطال ببعض المصانع مما يؤدي إلي وقوف المقطورات أمام المصانع مدة تصل إلي 3 أيام.. وأكد أن متوسط اسعار بقية الشركات يتراوح بين 500 و530 جنيها. وعلي صعيد الوجه القبلي قال أحمد الشندويلي أحد الوكلاء أن الاسعار في الصعيد مستقرة بعد أن سجلت آخر ارتفاع لها خلال فترة الاجازة لعيد الاضحي الماضي حيث يتراوح سعر طن اسمنت قنا وأسمنت أسوان بين 500 و505 جنيهات، أما أسمنت أسيوط فيتراوح سعره بين 520 و530 جنيهاً وجاء ذلك نتيجة زيادة المعروض من المنتجات والتزام الوكلاء والموزعين بهامش ربح معين فضلا عن الضوابط التي وضعتها وزارة التجارة للتصدير. وبالنسبة للمستورد أكد أحمد الزيني أن هناك 35 ألف طن ستدخل الميناء خلال الاسبوع الجاري بسعر 500 جنيه للطن.