أثارت تصريحات حسين عبدالرازق عن ضم عناصر من الجماعة المحظورة لائتلاف أحزاب المعارضة حالة من الغضب التجمعي بدأها د.رفعت السعيد رئيس الحزب والذي أبدي استياءه من هذه التصريحات. ولم يجد عبدالرازق أمامه إلا أن يتراجع عن تصريحاته التي نشرتها روزاليوسف الأسبوع الماضي أمام حدة السعيد! وقالت بعض القيادات أن تصريحات عبدالرازق ربما تعبر عن رأي حزب آخر غير حزب التجمع والتي منها الحزب الشيوعي المصري الذي يتردد تأييد الأمين العام السابق له علي حد وصفهم! وقال سيد عبدالعال الأمين العام الحالي للحزب إن هذه التصريحات لا تعبر عن موقف الحزب تجاه الإخوان بأي حال من الأحوال وأن ائتلاف المعارضة معلوم الأطراف ولن يستوعب أي عناصر من هذه الجماعة لأنها ليست إحدي القوي السياسية الشرعية.. وأكد نبيل زكي أمين الشئون السياسية أن رأي الحزب لم يتغير منذ سنوات تجاه القوي غير الشرعية لأنهم سبق لهم عدم الالتزام بقواعد التنسيق وتخطوها منذ عدة سنوات! ومن جانبه نفي حسين عبدالرازق عضو المجلس الرئاسي أن تصريحاته تقصد أي تعاون رسمي مع الجماعة المحظورة وإنما قصد دعوة بعض الشخصيات السياسية والخبراء الذين قد ينتمون إلي الإخوان أو الحزب الشيوعي المصري أو أية حركات سياسية ولكن بصفتهم الشخصية فقط في المؤتمر الذي سيقيمه الائتلاف نهاية الشهر الجاري!