بدأ كتاباته الشعرية باللهجة العامية منذ الصغر ونظم عددا من القصائد الوطنية، عاصر جيل الحداثة في مصر وشهد تحولات سياسية واجتماعية مختلفة في عهد عبد الناصر وأنور السادات ووجه انتقادات إلي كلا النظامين بقصائده الساخرة، إلا أنه ما زال متحمساً وموالياً للرئيس الراحل جمال عبدالناصر. أسس مع معاصريه من الشعراء المصريين حركة أدبية متميزة برزت فيها اللهجة العامية والتاريخ الشفاهي بشكل رئيسي.. بعد وعكة صحية ألمت به وتسببت في غيابه عن الساحة الأدبية والفنية خلال العام الماضي يشهد عام 2010 عودة قوية للخال عبد الرحمن الأبنودي.. فيقول عن عودته أنه يخوض تجربته الأولي في كتابة الحوار لمسلسل تليفزيوني وهو مسلسل عن رواية البر الغربي التي صدرت حديثا للكاتب د. محمد المنسي القنديل وسيقوم بكتابة السيناريو محمد الحفناوي والمسلسل من إخراج مجدي أبو عميرة. كذلك لا يغفل الأبنودي عشقه الولع في كتابة الأغاني فيكتب هذا العام أغاني مسلسل شيخ العرب همام وهو المسلسل الثاني لسلسلة مسلسل "الرحايا" للمؤلف عبدالرحيم كمال والمخرج حسني صالح ويقوم ببطولته الفنان الكبير يحيي الفخراني وأوكلت له مهمة كتابة أغاني المسلسل مع مجموعة عمل رائعة حيث يضع ألحانها الموسيقار عمار الشريعي أما الغناء فهو من نصيب الفنان علي الحجار. أما عن القضية التي يتبناها هذا العام فهي قضية الشاعر الصوفي التونسي الشعبي سيدي أحمد بن عروس والذي دارت حوله ووجهت له عدة اتهامات وافتراءات نسبت لشخصه ورأيت انه من واجبي الرد علي هذه الإدعاءات بمستندات وأدلة لاتقبل الشك بعضها تونسية مغربية وأخري مصرية تتضمنها دراستي الكاملة عن الشاعر بن عروس ومن المقرر أن تصدر مع بداية العام الجديد.