23 سبتمبر 2025.. الذهب يواصل الارتفاع والجرام عيار 21 يسجل 5050 جنيها    تداول بضائع وحاويات 23 سفينة في ميناء دمياط خلال 24 ساعة    وزير الخارجية: مؤتمر حل الدولتين يعطي أملا للشعب الفلسطيني بوقوف العالم بجانبه    كندا ودول أوروبية تدعو إسرائيل للسماح بوصول الأدوية إلى غزة    مدير فرانس فوتبول: ديمبيلي اكتسح التصويت على الكرة الذهبية    منخفض السودان.. سر تغيّر الطقس في الخريف وسبب السيول والأمطار    إصابة 8 أشخاص في حادث انقلاب سيارة بطريق مصر - أسيوط الغربي    وزير الثقافة ومحافظ الإسماعيلية يبحثان ترتيبات الاحتفال بعام أم كلثوم بالمحافظة والدورة ال25 للمهرجان الدولي للفنون الشعبية    قرارات مهمة لتطوير وإدارة معرض القاهرة الدولي للكتاب 2026    البوري ب220 جنيهًا.. أسعار الأسماك والمأكولات البحرية بسوق العبور اليوم الثلاثاء    كجوك يستعرض جهود تحفيز الاستثمار بالتسهيلات الضريبية والسياسات المالية الداعمة للإنتاج والتصدير    إلزام شركات الأسمدة بتوريد 3 حصص رئيسية من الإنتاج للزراعة والصادرات    هيئة الاستثمار: تقرير "جاهزية الأعمال" يعتمد على ثلاث ركائز رئيسية    بسبب سقوط درابزين السلم على طالب، إحالة مديرة مدرسة العجوبية بسوهاج للتحقيق    عمر الغنيمي: قرار الرئيس برد قانون الإجراءات الجنائية تجسيد حقيقي للجمهورية الجديدة    مستوفين الحد الأدنى.. قائمة أسماء معاهد يمكن التقديم بها دون تنسيق    غيابات الأهلي أمام حرس الحدود في الدوري الممتاز    مواعيد مباريات الثلاثاء 23 سبتمبر - الأهلي والزمالك.. وبيراميدز ضد أهلي جدة    تفقد جاهزية 86 مخر سيول على مستوى مدن مطروح    مدير تعليم الفيوم يتفقد مدارس إطسا ويؤكد: البكالوريا المصرية مستقبل التعليم في مصر    4 ملايين جنيه حصيلة قضايا الإتجار في العملات ب«السوق السوداء»    ضبط 21 طن دقيق مدعم داخل المخابز السياحية خلال 24 ساعة    ضبط قضايا اتجار بالعملات الأجنبية بقيمة 4 ملايين جنيه خلال 24 ساعة    دليل الطلاب.. خطوات تحميل مناهج الثانوية العامة 2025-2026    بالأسماء، طلاب الأزهر يحصدون المراكز الأولى في المشروع الوطني للقراءة (صور)    "جاب الطالبات من الشارع".. محافظ بورسعيد يُحيل مديرة مدرسة إلى النيابة العامة    حفيد الشيخ الحصري: اتعلمت من جدي حب العمل والكرم الحاتمي وقراءة المصحف باليوم الهجري    حين كتب «هيكل» عن صديقه "إدريس"، حكاية بدأت بمكالمة وانتهت بمقال    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 23-9-2025 في محافظة الأقصر    هيئة الرعاية الصحية تعلن تشغيل أول وحدة مناظير مسالك بأسوان باستثمارات 8 ملايين جنيه    وكيل صحة سوهاج ل "أهل مصر": تشغيل مسائي للعيادات بالمستشفيات العامة والمركزية    نصائح لمرضى الأنيميا وأفضل وقت لتناول الحديد    ارتفاع مؤشرات البورصة بمستهل تعاملات جلسة منتصف الأسبوع    «تالجو وروسى مكيف».. جدول مواعيد قطارات «الإسكندرية - القاهرة» اليوم الثلاثاء 23 سبتمبر 2025    تعرف على مواقيت الصلوات الخمس اليوم الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 بمحافظة بورسعيد    شعبة الذهب: 335 جنيها مكاسب جرام الذهب عيار 21 بزيادة 7% خلال سبتمبر 2025    كونتي: نابولي ليس معتادًا على ضغوط ومجهود المنافسات الأوروبية    المفوضية الأوروبية تعلن خطة خاصة لإعادة إعمار غزة وتعزيز الدولة الفلسطينية    وزير الخارجية: قلقون لما يتعرض له التراث الفلسطينى من تدمير إسرائيلى    ديمبيلى يعانق المجد ويمنح فرنسا الكرة الذهبية السادسة فى تاريخها    التقويم الهجري.. كل ما تحتاج معرفته عن شهر ربيع الآخر    ما حكم صلاة مريض الزهايمر.. «الإفتاء» توضح    الرئيس السيسي يستقبل اليوم رئيس رواندا بقصر الاتحادية    أونروا: 12 منشأة تابعة لنا بمدينة غزة تعرضت لغارات إسرائيلية خلال أسبوع    مصادر طبية: 5 شهداء بينهم 3 أطفال بغارة إسرائيلية على منزل بمخيم الشاطئ غربي غزة    تشغيل أول وحدة مناظير مسالك بمستشفى أسوان التخصصي    من كفر الشيخ إلى مجد الدراما.. حكاية صداقة أسامة أنور عكاشة وإسماعيل عبد الحافظ    حكم لبس الحظاظة في الإسلام.. دار الإفتاء توضح    نجم المصري السابق: الكوكي أقل من النادي.. والساعي إضافة قوية للفريق    حكم فسخ الخطوبة بسبب ترك الصلاة.. دار الإفتاء توضح    بعد البيانو.. سميح ساويرس يكشف عن حلمه الجديد: أستعد لإخراج أول أفلامي.. وهذه نصيحي للشباب    غضب داخل المصري من الكوكي عقب التعادل أمام فاركو.. وعقوبات على اللاعبين    الداخلية تكشف ملابسات صورة جرافيتي على مبنى محافظة الدقهلية    عليك مكافأة نفسك.. حظ برج الجدي اليوم 23 سبتمبر    لاعب غزل المحلة يغادر المستشفى بعد الاطمئنان على حالته الصحية    منتخب الشباب يفوز على نيو كاليدونيا بثلاثية استعدادا للمونديال    رئيس الوزراء: القصف الإسرائيلي للدوحة سابقة خطيرة.. وندعو إلى اعتراف غير مشروط بدولة فلسطين    مستشفى مبرة المعادي ينجح في علاج ثقب بالقلب باستخدام تقنية التدخل المحدود    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لمحة إنسانية من الرئيس
نشر في روزاليوسف اليومية يوم 31 - 12 - 2009

هل يمكن أن تتكرر مجزرة غزة؟
1
- لمحة إنسانية نبيلة من الرئيس مبارك، فور علمه بمرض الأستاذ محمد مصطفي مدير مكتب جريدة السياسة الكويتية بالقاهرة، أمر بنقله من مستشفي الصفا إلي مستشفي وادي النيل.
- صدرت تعليمات الرئيس بتوفير الرعاية الكاملة للزميل العزيز حتي يمر من أزمته الصحية، وعلي الفور تم استقباله بمستشفي وادي النيل وأجريت له الفحوصات اللازمة.
- تمنياتنا بالشفاء العاجل للأستاذ محمد مصطفي الذي يعد من الصحفيين المرموقين المعروف عنهم دماثة الخلق، علاوة علي الحرفية والمهنية المتميزة التي تتسم بالجرأة والحدة والحرص في نفس الوقت علي الأخلاق الصحفية.
2
- لم يمهل القدر زميلنا الشاب أشرف الفقي فرصة أن يستكمل مشواره الناجح مع مهنة المتاعب، واختطفه الموت في ريعان شبابه أثناء تغطيته إحدي الندوات.
- أشرف الفقي كان شعلة نشاط وملأ بحيويته ومجهوده الكبير بلاط صاحبة الجلالة، يندر ألا تجده حاضراً لأي مؤتمر أو حدث مهم، ولم يغب أبداً عن ساحة الأحداث الساخنة في السنوات الأخيرة.
- رحم الله الزميل العزيز وأسكنه فسيح جناته والسؤال هنا: أليس من حق الصحفيين أن ينعموا بنظام علاجي محترم لهم ولأسرهم لمواجهة الأمراض الفتاكة التي تصيبهم بسبب ضغوط الحياة؟
3
- موضوع آخر.. عام علي المجزرة: نعم، يمكن أن تتكرر المجزرة الإسرائيلية النازية التي حدثت في غزة والتي مر عليها عام، يمكن أن تعيد إسرائيل حصار القطاع واستكمال حرق المدينة وهدم منازلها ونقل سكانها.
- لماذا؟.. لأنه ضاع عام دون أن يتحرك أحد منذ حدوث المجزرة.. ويبدو أن الوقت عند العرب ليس لديه قيمة أو ثمن، يضيع هباء دون استخلاص العبر والدروس.
- الموقف لم يتغير، ومازالت إسرائيل علي صلفها وغرورها ونهجها العدواني، لا فرق بين ليفني وبين نتانياهو.. كلاهما لن يترك الفرصة، إذا سنحت له لالتهام الأراضي الفلسطينية وقتل الشعب الفلسطيني.
4
- أولاً: مازال ملف المصالحة الفلسطينية متعثراً، كلما يتقدم خطوة للإمام، يتراجع خطوتين للخلف، والقضايا التي يتم الاتفاق بشأنها تعود إلي نقطة الصفر من جديد، فلا تقدم ولا إحراز نتائج.
- من المسئول عن ذلك؟.. إذا دخلت هذه الدوامة فسوف تأخذك إلي بئر عميقة من الخلافات والصراعات يصعب الخروج منها، ولن يزيد الموقف إلا تأزماً وشقاقاً.
- القضايا العالقة لا خلاف حولها، ونقاط الاتفاق أكثر بكثير من الخلافات البسيطة، ورغم ذلك تتبدد جهود المصالحة، لأن هناك أصابع خفية تحرك الأمور من وراء الستار، وتمنع المصالحة.
5
- ثانياً: ملف إعمار غزة أوشك علي الضياع، ففي البداية نشب الصراع حول من له حق الحصول علي أموال الإعمار، وتشبثت حماس بأن تكون هي صاحبة الأمر باعتبارها المسيطرة علي القطاع.
- تعلم حماس جيداً أنه من المستحيل أن يوافق المجتمع الدولي علي أن تتولي هي عملية الإعمار، وأن الدول المانحة لن تعطيها دولاراً واحداً، ورغم ذلك تتعنت حتي لو فشلت خطة الإعمار.
- الخوف من حماس لأنها قد تستخدم هذه الأموال في اعادة بناء البنية التحتية العسكرية التي دمرتها إسرائيل في الحرب ضد غزة، مما يعطي إسرائيل الذريعة لاعادة الهجوم عليها من جديد.
6
- العملية الإجرامية التي أطلقت عليها إسرائيل "الرصاص المسكوب" مازالت آثارها المدمرة مستمرة حتي الآن، الدمار والخراب في كل مكان والحصار مازال مستمراً، والمعابر مازالت مغلقة.
- استشهد أكثر من 0031 فلسطيني من جراء العدوان، ورغم ذلك فقد ساوت أجهزة الاعلام العالمية بين الإرهاب الذي تمارسه إسرائيل علي نطاق واسع، وبين صواريخ المقاومة التي ينعدم تأثيرها.
- حققت إسرائيل أهدافها، وتمكنت من إبطال مفعول صواريخ حماس، ولكن المقاومة الفلسطينية لم تحقق شيئا يذكر حتي الآن، رغم فداحة الخسائر التي تكبدتها.
7
- ارتكبت إسرائيل جرائم حرب بشعة وصلت إلي درجة إبادة المدنيين وسرقة أعضائهم، واعترفت تقارير رسمية إسرائيلية بذلك، ولم يستفد العرب من ذلك.
- لم تحاول الدول العربية أن تفضح إسرائيل في المجتمع الدولي أو أن تطالب بمحاكمة مجرمي الحرب.. وتطالب بتعويضات عن الخسائر الفادحة التي لحقت بالقطاع.
- استخدمت إسرائيل الأسلحة المحرمة دولياً في الحرب ضد المدنيين، ورغم ذلك فقد نجحت في تجميل جريمتها وإلباسها ثوب الدفاع المشروع عن النفس.
8
- الفرصة تضيع تلو الفرصة، وأدمن العرب والفلسطينيون ضياع الفرص، وإذا لم تحدث المصالحة فالأيام المقبلة لن تكون أبدا في صالح القضية الفلسطينية، لأسباب إقليمية ودولية كثيرة.
- الملف النووي الإيراني يزداد سخونة، وإذا دارت عجلة الحرب ضد إيران، فسوف تدخل القضية الفلسطينية الثلاجة لسنوات طويلة مقبلة، لا يعلم عددها إلا الله.
- إسرائيل تريد أن ينشغل العالم في حرب أخري، تسهل عليها التهام بقية الأراضي الفلسطينية، والقيام بمجزرة ثانية وثالثة، تقضي علي أجيال فلسطينية مقبلة.
9
- في ظل هذه الأجواء الملبدة بالظلام، يبقي الدور المصري هو نقطة الضوء الواضحة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وكلما تأجلت المصالحة كانت إسرائيل هي المستفيد الوحيد.
- المصالحة هي التي تعيد إحياء خطة إعمار غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، فضعوا أيديكم في يد مصر فهي الدولة العادلة التي تقف علي مسافة واحدة من الجميع.
- إنني أدعو حماس أن تراعي الله في شعبها وبلدها، وألا تبالغ في الاحتفال بمواكب الشهداء، فالدول تحتفل بانتصاراتها وليس بعدد قتلاها.
E-Mail : [email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.