انفصال ميريام فارس عن شركة المنتج اللبناني غسان شرتوني أطلق العنان للعديد من التكهنات حول أسباب هذا الانفصال ففي الوقت الذي أكد فيه البعض أن ميريام قد افتتحت شركة إنتاج خاصة بها وأسندت مهمة إدارتها لشقيقتها رولا ترددت أيضًا بعض المعلومات التي تقول إن ميريام غادرت الشركة بسبب غيرتها من تعاقد غسان شرتوني مع كارول سماحة ومنحه بعض المميزات التي لم تكتسبها ميريام طوال فترة بقائها في الشركة ورغم أن هذه الأقاويل قد حجزت مساحة لا بأس بها من اهتمام الوسط الفني في لبنان إلا أن هناك من يقول بأن عقد ميريام مع الشركة قد انتهي، وأن سبب الخلاف الأساسي هو العرض الذي تلقته من جمال مروان لتنضم إلي ميلودي بعيدًا عن شركة شرتوني ميوزك إيز لايف وأن ذلك تسبب في سوء تفاهم بين رئيسي الشركتين بعد أن نما إلي علم الأخير أن جمال مروان يقول عنه كلامًا لا يليق به ومن هنا بدأت الحكايات تتنبأ برحيل ميريام فارس إذا احتدم الخلاف بين شرتوني وصديقه حولها وعلي الرغم من إصدار بيان يؤكد أن علاقة الشريكين جيدة ولا توجد بينهما أية خلافات إلا أن خروج ميريام من الشركة أعاد الكلام في هذا الموضوع في محاولة لرصد أسباب هروب ميريام وحرصها علي أن تدير أعمالها بنفسها وخاصة حفلاتها الخليجية التي تتقاضي بموجبها أجورًا تفوق الخيال، فهل يقف وراء هذا الانفصال غيرتها من كارول سماحة أم تعاقدها مع جمال مروان بعيدًا عن شرتوني، المعطيات توحي بتحول جذري ومفاجأة من العيار الثقيل.