كتاب أرثوذوكسي يؤكد تجلي العذراء.. ويتهم "الإنجيليين" بالجهل

وسط حضور قبطي كبير قام البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بتدشين "مذابح" كنيسة الملاك ميخائيل بمساكن شيراتون بمصر الجديدة صباح أمس برفقته أعضاء السكرتارية ولفيف من الكهنة والاكليروس.
زيارة البابا لكنيسة مساكن شيراتون أكدت حرصه علي متابعة الأمور الكنسية والرد علي الشائعات التي تتعلق بصحته.
وفي ذات السياق علمت "روزاليوسف" من مصادرها الكنسية أن البابا شنودة سوف يلقي بيانه الرسمي حول تجلي العذراء في الوراق خلال عظته الأسبوعية اليوم، ليؤكد الظهور في كنيسة العذراء والملاك ميخائيل بالوراق بعد تلقيه تقريرًا مفصلاً من الأنبا فيؤدسيوس أسقف عام الجيزة تصاحبه مجموعة من الفيديوهات والصور في هذا الشأن.
وردًا علي وصف قيادات الكنيسة البروتستانتية لموضوع ظهور السيدة العذراء مريم "بالخرافات" شن القمص عبدالمسيح بسيط كاهن كنيسة "السيدة العذراء "بمسطرد" وأستاذ التاريخ الدفاعي بالكلية الأكليركية هجومًا عنيفا علي الإنجيليين في كتاب أعده بعنوان "ظهورات العذراء في مصر بين الحقيقة والادعاءات".
الكتاب الذي حصلت "روزاليوسف" علي الجزء الأول منه اتهم كلاً من د.إكرام لمعي الأستاذ بكلية اللاهوت الإنجيلية والقس رفعت فكري راعي الكنيسة الإنجيلية بشبرا بتجاهل ما جاء في الكتاب المقدس قائلاً: هؤلاء يدعون معرفتهم به.. ولكنهم يحتاجون دروسًا في الكتاب المقدس لأن كلامهم يدل علي جهل به لأن كلا منهما يفسره علي هواه.
ورفض أيضا التهكم علي الأرثوذكسية ممن سماهم بالعناصر الداعمة لماكس ميشيل المنشق عن الكنيسة، وخص بالهجوم أيضا د.حنين أحد العناصر المنشقة عن الكنيسة الأرثوذكسية.
وأكد بسيط في كتابه أن عصر المعجزات لم ينته بدليل ظهور السيدة العذراء خلال القرن العشرين أكثر من 300 ظهور سواء في شكل أضواء أو كائنات روحية كالحمام متهما من ينكر ذلك بالملحد، وأضاف: الكنيسة الأرثوذكسية لا تتسرع في التأكيد علي الظهور بدليل أن قداسة البابا لا يذهب لمكان الظهور وينتظر ثبوتة للتأكيد عليه.