بسبب خطبة لشيخ أزهري في أحد المساجد بالعاصمة التنزانية دار السلام، في حضور السفير المصري وائل نصر، تتحدث عن صفات الرسول والصحابة، ظل يردد فيها الشيخ عشرات المرات أن النبي كان أبيض الوجه وأبيض القلب والصحابة بيض الوجوه دون مراعاة لجمهور المسلمين سود البشرة أمامه، طالب السفير الخطباء من بعثة الأزهر بالبحث في الكتب وإعداد مجموعة من خطب الجمعة تتحدث عن الصحابة ذوي البشرة السوداء وفي مقدمتهم مؤذن الرسول "بلال". السفير قال للخطيب بعد أن استدعاه في مكتبه "يا أخي المسيحيون في كنائس تنزانيا يرسمون العذراء والمسيح سود البشرة، ألا تتذكر بلال الذي لم يفترق عنه الرسول حتي مات".