بعد أن أصبح رمزا للمعارضة الإصلاحية تسعي السلطات الايرانية إلي اغلاق مكتب المرجع الراحل حسين منتظري في قم بعد وفاته وختمه بالشمع الأحمر. وجاء ذلك فيما قامت قوات الأمن وعناصر الباسيج بفرض حصار شديد علي منزل منتظري الذي ألغت أسرته مجلس عزاء بعد ورود أنباء عن اقتحام قوات الحرس الثوري والباسيج مسجد أعظم الذي كان يفترض أن يشهد مجلس العزاء الرسمي باسم بيت منتظري. وأكد سعيد منتظري نجل منتظري أن أسرة المرجع الراحل قررت إلغاء المجلس لتفادي وقوع صدامات. وأكدت مصادر إصلاحية موثوقة أن الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي لم يحضر مراسم تشييع ودفن منتظري بعد تلقيه معلومات أن غلاة المحافظين ينوون الاعتداء عليه وربما اغتياله.كما ذكرت مواقع للإصلاحيين إن سيارة الإصلاحي المعارض مير حسين موسوي تعرضت لاعتداء أثناء عودته من التشييع في قم، وإن أحد المرافقين له أصيب بجروح. ومن ناحية أخري، رفض الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد تقارير صحفية تشير إلي أن بلاده تعمل علي تطوير جهاز يعرف باسم "باديء النيترون" وهو الجزء المسئول عن بدء التفجير في القنبلة النووية. ووصف نجاد في تصريح لشبكة "إيه بي سي" الأمريكية هذه التقارير بأنها ليست صحيحة ، معتبرا الاتهامات المتجددة بشأن قيام النظام الإيراني بالعمل علي بناء ترسانة نووية بانها باتت مزحة مكررة ولا طعم لها. وأشارت الشبكة الأمريكية إلي أن التقارير التي تشير إلي قيام إيران بتطوير باديء النيترون المعروف باسم "مسدس الدخان" يعد مؤشرا قويا علي أن برنامج طهران النووي يهدف إلي تطوير قنبلة نووية، لاسيما وأن هذا الجهاز ليست له أي استخدامات مدنية.