أكد المهندس عمرو عسل رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية أنه سيتم الإعلان عن استراتيجية تطوير صناعة السيارات خلال يناير القادم كصناعة طويلة المدي حيث سيتم إنتاج نحو 800 ألف سيارة عام 2020 يصدر منها 300 ألف سيارة والباقي للسوق المحلي. أشار إلي أنه رغم استمرار الأزمة المالية العالمية تم افتتاح 3 مصانع جديدة للسيارات خلال هذا العام بشراكة مصرية عالمية وتضم شركة تمسا التركية لإنتاج الأتوبيسات في العاشر من رمضان ومصنع شركة ماركوبولو البرازيلية لإنتاج الاتوبيسات في السويس والثالث شركة الأمل لتجميع وتصنيع السيارات BYD - F3 المصرية الصينية اليابانية في العاشر من رمضان أضاف أن مصر تمثل صرحاً صناعياً كبيراً في صناعة السيارات وأنها مازالت جاذبة للاستثمارات الأجنبية بالإضافة إلي المحلية ويعبر عن عمق العلاقات التجارية مع الصين واليابان. قال عسل في الاحتفال الذي اقيم بمناسبة إنتاج السيارة الصينية اليابانية إن مصر يوجد بها 17 مصنعاً للسيارات وأنه تم إنتاج 40 ألف سيارة خلال الفترة من عام 2002 حتي 2008 بنسبة نمو أكثر من 250٪ وذلك يرجع لبرنامج الرئيس الانتخابي الذي أعلن أن الصناعة هي قاطرة التنمية بالإضافة لتميز مصر في الموقع الجغرافي وتكلفة العمالة والإنتاج وكذلك الحوافز التي تقدمها الدولة للصناعة من تدريب وخدمات بالإضافة للمزايا التي تحققها الصناعة من الاتفاقيات التجارية التي وقعتها مصر مع الدول العربية والأفريقية والأوروبية والأمريكية. وأضاف رئيس الهيئة إلي أن الشركات العالمية للسيارات مثل شركة جنرال موتورز أكدت أن أقل تكلفة إنتاج للسيارات التي تنتجها في العالم توجد في مصر أضاف أن اهتمام الدولة بالصناعات المغذية للسيارات ساهم في إحداث الطفرات الصناعية في هذا المجال وقد كان لبرنامج تحديث الصناعة دوراً هاماً من خلال برامج التحديث التي وضعها لتطويرها خاصة أن هناك 340 مصنعاً مغذياً للسيارات في مصر. أوضح عسل أن صناعة السيارات استثمار طويل المدي وأي مصنع سيارات يأتي للإنتاج يتبعه أكثر من 20 مصنعاً مغذياً له وبالتالي هذه السياسة ستعطي رؤية طويلة المدي للمستثمر ومزايا جديدة لصناعة السيارات.