مبدعة حتي النخاع استطاعت أن تصنع لوحات فنية متحركة من خردوات فهي صاحبة العديد من الأفكار الغريبة والمستحدثة بعدما نسجتها بخيوط من الأصالة المصرية عشقت التفاصيل الدقيقة مستلهمة فنها من الطبيعة هي الفنانة وهاد سمير المدرس بأكاديمية الفن بالمعهد العالي للفنون التصنيفية قسم الموضة ومصممة قسم الحلي بمركز الحرف التقليدية بالفسطاط والتابع لصندوق التنمية الثقافية والتي بدأت طريقها منذ الصغر لحبها للفنون التقليدية من الرسم والتصوير حتي نضجت والتحقت بكلية التربية الفنية لتحظي بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف ومنها تم تعيينها معيدة بالكلية وتلتها بإنشاء أتيليه الصياغة والحلي بالمعهد العالي للفنون التطبيقية سنة 1995 ثم حصلت بعدها علي رسالتي الماجستير والدكتوراه في صياغة الحلي ومكملات الزي. علي الجانب الآخر فقد تتلمذت علي يد الفنانة عزة فهمي كما أنها حاصلة علي عدد هائل من الدورات التدريبية عن أحدث طرق تقنيات الذهب وكيفية إدارة الصناعات الصغيرة اشتركت في عدد كبير من المعارض العامة والخاصة المحلية منها والدولية بجانب عدد من الأعمال الخاصة التي تقوم بتدريسها من تصميم المجوهرات وتعلم الحرف اليدوية التقليدية وكيفية المحافظة علي التراث. د.وهاد عضو في أكثر من 3 جمعيات فنية بجانب نقابة التشكيليين ومركز تنمية المهارات بالمجلس القومي للمرأة كذلك شاركت في تحكيم مسابقة الشعار الخاص بمركز الحرف ومسابقة الفتاة المثالية العربية بدورتية الثانية والثالثة ولجنة تسويق منتجات الحلي بالفسطاط ولجنة تقييم مقتنيات متحف أم كلثوم. علي الرغم من أن مشوارها الفني لم يتعد 15 عاماً إلا إنها نجحت في الحصول علي شهادات تقدير متتالية لخمس سنوات من المجلس الأعلي للشباب بدءاً من درع الطالبة المثالية ودرع التفوق ومن مؤتمر جامعة الدول العربية لثلاث سنوات وشهادة تقدير من مجلس الذهب العالمي أعوام 2001، 2002، 2004 وشهادة تقدير في الدورة الأولي لوزارة الثقافة ومؤخراً من مهرجان الفتاة المثالية العربية والمجلس القومي للمرأة. آخر إبداعات د.وهاد هي تصنيع حلي من أدوات مطبخ مثل الشوك، الملاعق والعملات المعدنية وكانت أول من أبدعت الخلخال الممتد لطول الساق وهذه الأكسسوارات نجحت في جذب فئات كبيرة لجمعها بين الغرابة والخامات البسيطة بجانب تقديمها لحلي من الخرز واللآلئ التي تحرص علي اقتنائه من رحلاتها المتعددة من الصحراء والجبال.