تعقد اليوم - الأربعاء - لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم اجتماعًا بجنوب أفريقيا والتي ستستضيف بطولة كأس العالم المقبلة شهر يونيه المقبل علي هامش اجتماعات الإعداد للقرعة بعد غد الجمعة بمدينة كيب تاون لبحث أحداث مباراتي تصفيات كأس العالم بين فرنسا وايرلندا والتي جاء فيها هدف الصعود للديوك بتمريرة باليد من اللاعب تييري هنري بالإضافة إلي لقاء مصر والجزائر الفاصل والذي اقيم بالسودان 18 نوفمبر الماضي باستاد المريخ بام درمان وشهد أحداثًا خارجة واعتداءات من الجماهير الجزائرية من المرتزقة علي المتفرجين المصريين.. وسيتم اليوم مناقشة الأحداث فقط علي أن يتم اعداد تقرير وافي به توصيات اللجنة والذي سيتم رفعه إلي المكتب التنفيذي للفيفا والذي يضم 24 عضوا من بينهم هاني أبو ريدة والذي توجه إلي جنوب أفريقيا لممارسة عمله ويرأسه جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لتتخذ ما تراه مناسبًا وفق التقارير والمستندات المرفقة بالإضافة إلي توصية لجنة الانضباط اما باعتمادها أو تغيير ما تراه وفق لوائح الفيفا في مثل هذه الحالات وسيكون اجتماع المكتب التنفيذي في ختام تواجده بجنوب أفريقيا .. وأن احداث مباراتي مصر والجزائر وفرنسا وايرلندا ما هي إلا بند في جدول أعمال طويل اهمه متابعة اللمسات النهائية لتنظيم بطولة كأس العالم وبالنسبة لمسألة ضم أحداث مباراة مصر والجزائر التي اقيمت باستاد البليدة ووجود حالات تسمم لعدد من أعضاء الجهاز الفني واللاعبين إلي ملف مصر فإنه لن يتم الاعتداد به أو الاعتماد عليه كما يقول دكتور فيكين جزيمياني عضو لجان كأس العالم بالفيفا لأن اتحاد الكرة لم يقدم احتجاجًا في وقتها وفق قواعد ولوائح الاتحاد الدولي وأنه من غير المنطقي الأخذ بأمر قد حدث منذ أكثر من خمسة أشهر فلماذا تم الصمت عليه تحت بند العروبة والأشقاء لأن أول سؤال سيقوم بطرحه الفيفا لماذا لم يتم الاحتجاج في وقتها وإنما سيضعها الاتحاد الدولي علي أن أحداث الخرطوم تأتي ضمن خلفية أحداث سابقة .. وأضاف فيكين أن الاحتجاج يجب أن يقدم خلال ساعتين فقط من انتهاء المباراة علي أن ترفق به المستندات خلال 48 ساعة وهو ما فعله الجانب الجزائري في واقعة الأتوبيس الشهيرة بالقاهرة أي أنهم تحركوا بشكل قانوني موثق بإعداد مسبق في حين أننا لم نفعل ذلك. وقد شهدت الساعات الماضية تحركات موسعة وعلي أعلي مستوي من الجانب الجزائري وتحديدًا محمد بن روراوة رئيس اتحاد الكرة هناك لاحباط محاولات الجانب المصري والذي تمت خلال الأيام الماضية وسيلجأ الاتحاد الدولي إلي دولة السودان في حالة احتياجه لسماع شهادتها لما جري من أحداث علي أرضها وقد يكتفي بتقارير المراقبين وتوصية لجنة الانضباط والمستندات المقدمة .. وكما أكدت روزاليوسف يوم الجمعة الماضي فإن العقوبات لن تخرج عن كونها عقوبات مالية علي الطرفين وقد تصل إلي إقامة مباريات لهما بدون جماهير.