أكد حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أهمية اخضاع جميع المنشآت النووية في الشرق الأوسط وعلي رأسها المنشآت الإسرائيلية، لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية وقال إن ذلك هو المطلب الذي تدفع به مصر في مختلف المحافل، ومنها المؤتمر العام للوكالة الدولية، حيث نجحت مصر في اعتماد قرار يطالب بذلك في دورة المؤتمر في سبتمبر الماضي، وحظي القرار بتأييد أغلبية الدول المشاركة. وأضاف زكي إن تقرير سكرتارية الوكالة حول تطبيق اتفاق ضمانات معاهدة منع الانتشار النووي في سوريا يتضمن تطورات موضوعية محدودة ورحب باستمرار تبادل الخطابات والزيارات بين سوريا والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأضاف أن مصر تري أهمية مواصلة التعاون بين الطرفين في إطار احترام حقوق والتزامات كل منهما في تنفيذ اتفاق الضمانات الشاملة بينهما. وأشار إلي ما تضمنه بيان حركة عدم الانحياز التي ترأسها مصر حاليا أمام إجتماع مجلس المحافظين الذي تضمن إدانة للهجوم الذي قامت به إسرائيل علي موقع «دير الزور» السوري في سبتمبر 2007، حيث أكدت الحركة أنه يمثل انتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأممالمتحدة، كما أعاد التذكير بالإدانة المماثلة الصادرة عن قمة حركة عدم الانحياز التي استضافتها شرم الشخ في يوليو الماضي. وعلي جانب أخر وصل وزير الخارجية أحمد أبوالغيط أمس إلي باريس في زيارة قصيرة لفرنسا تستغرق بضع ساعات يلتقي خلالها بنظيره الفرنسي بيرنار كوشنير الذي تتولي بلاده مع مصر الرئاسة المشتركة للاتحاد من أجل المتوسط وكذلك نظيره الإسباني ميجل أنخيل موراتينوس، الذي تتولي بلاده الرئاسة المقبلة للاتحاد الأوروبي اعتباراً من أول يناير المقبل.