لفتة أبوية رائعة من الرئيس حسني مبارك.. عندما استقبل أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم من لاعبين وجهاز فني وإداري وطبي ومعهم مجلس إدارة اتحاد الكرة.. إضافة إلي المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة! إنه موقف غير مسبوق في تاريخ الرياضة أن يستقبل رئيس الدولة فريقًا لم يحقق الفوز ويكرمه.. لكن فعلها الرئيس مبارك ليسجل له التاريخ أنه إنسان قبل أن يكون حاكما.. ورياضي قبل أن يكون رئيس الدولة.. فهو يقدر الرجال ويعرف أن لاعبي مصر وجهازهم الفني لم يدخروا جهدا طوال الخمس سنوات الماضية وقدموا كل ما عندهم من أجل إسعاد الشعب المصري.. وهذا رأي الرئيس مبارك إنهم يستحقون التكريم برغم عدم تحقيق الهدف بالتأهل لنهائيات كأس العالم.. موقف نبيل لرجل عظيم. ملف احتجاج مصر للفيفا كان يكفي أن يسافر سمير زاهر أو هاني أبوريدة وحده لكن لم أتصور أبدًا أن يسافر وفد كبير جدا يضم سمير زاهر وهاني أبوريدة وسحر الهواري وحمادة شادي وعمرو وهبي ومصطفي عزام ووليد مهدي سكرتير سمير زاهر وشيال شنطته.. ليه كل ده؟ ومن الذي تحمل تكاليف سفرهم وبدلات سفرهم والفنادق التي سيقيمون فيها.. هيبقي موت وخراب ديار؟ صحيح اللي اختشوا لسه عايشين! ايدي ماييه حكم سيشيل الدولي الذي أدار مباراة مصر والجزائر في الخرطوم يوم الأربعاء قبل الماضي هو الذي سيدير مباراة وفاق سطيفالجزائري واستاد مالي بعد غد الأحد في مدينة سطيف.. تري كم قبض؟.. وكم سيقبض ولماذا لم يطرد؟ ولماذا لم يحتسب لنا ضربة جزاء؟.. من الذي اختاره ولماذا لم نحتج لأنه سيزور الجزائر بعد مباراتنا وكله بحسابه.. وإحنا آخر من يعلم! الفيفا سينظر في احتجاج مصر واحتجاج أيرلندا يوم الأربعاء المقبل ديسمبر وأول قرار سيتخذه هو اعتماد نتيجة المباراتين.. وربما تصدر عقوبة مشددة علي الجزائريين بمنعهم من حضور مباريات فريقهم داخل وخارج الجزائر لمدة شهرين وكان الله يحب المحسنين! نحن نطالب بإعادة المباراة وطبعا لن تعاد.. ولكن دعونا نسأل مثلا لو أعيدت المباراة فهل نفهم أننا سنفوز؟ أشك.. لماذا؟ لأننا لم نهزم الجزائر في تاريخنا خارج مصر سواء عندها في الجزائر أو في أي مباراة في أي دولة. فلو أعيدت المباراة ستقام طبعا في أرض محايدة.. ولو أقيمت خارج مصر.. فلن نفوز.. علشان كده أتمني أن نسكت ونكفي علي الخبر ماجور! صعبان علي أحمد شوبير فقد وضع نفسه في موقف باااااايخ. سيت أقول لكم إن اليوم هو عيد الأضحي المبارك وكل عام وأنتم بخير وقد تمت التضحية بجمهورنا في السودان.. ذبحنا بلطجية الجزائر تحت سمع وبصر بعض رجال الشرطة السودانيين برغم ما بذلوه من جهد.. متواضع!