هنأ محمد أبو تريكة نجم النادي الأهلي والمنتخب الوطني الأمة الإسلامية بعيد الأضحي المبارك متمنيًا لهم دوام الصحة والعافية.. وبنبرة خيم عليها الحزن قال أبو تريكة: أود أن أقدم أعتذارا للشعب المصري كله وليس من رافقو المنتخب بالسودان وإن كان أفراد البعثة المرافقة تستحق اعتذارا أكبر لما حدث لهم. وأشار أبو تريكة إلي أن تاريخ الفرق الجزائرية علي مدار السنين الماضية يؤكد علي عدم وجود الروح الرياضية لديهم والتعصب الأعمي والمتهور وإن كان ما حدث هذه المرة تعدي كل الحدود وفاق الوصف لأن التعصب مهما كان لا يدعو لحلول مثل هذه الأمور المشينة التي حدثت في حق شعب عربي من شعب عربي وهناك أكثر من واقعة يدان فيها شعب الجزائر ولاعبيهم في أحداث مؤسفة وتعديات علي اللاعبين وأخيرًا علي الجمهور في أربع وقائع مختلفة أولها كانت عام 83 عندما اعتدي لاعبو الجزائر علي لاعبي مصر في تصفيات الدورة الأوليمبية بلوس أنجلوس وكان اللقاء باستاد القاهرة وفي عام 89 اعتدي الأخضر بلومي نجم الجزائر علي طبيب مصري بعد فوز مصر واحد/صفر والتأهل لكأس العالم بإيطاليا وبعدها الاعتداءات علي البعثة المصرية بتونس عام 2004 وأخيرًا أحداث أم درمان 2009 . وتمني أبو تريكة التوفيق لمنتخب مصر وتعويض الهزيمة والخروج من كأس العالم والتركيز للبطولة التي أصبحت علي الأبواب والتي ستقام بأنجولا يناير المقبل مؤكدًا أن الأحداث السابقة تؤثر علي جميع أفراد المنتخب بالإيجاب وستزيد الحافز لديهم للحصول علي كأس البطولة. وعن إصابة أبو تريكة: أكد أن الإصابة بسيطة وأنه يسير في البرنامج العلاجي الذي وضعه إيهاب علي طبيب الفريق مشيرًا إلي أنه طلب من د. إيهاب تكثيف البرنامج العلاجي للعودة سريعا للملاعب لكنه رفض وفضل أن أسير علي البرنامج بالمعدل الطبيعي خوفًا من حدوث أي مضاعفات للإصابة.