هنَّأ الرئيس محمد حسني مبارك في اتصال هاتفي أمس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة مغادرته المستشفي وتماثله للشفاء، متمنيا لخادم الحرمين الشريفين دوام الصحة والعافية. ومن جهته أعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره للرئيس مبارك علي مشاعره الفياضة متمنيا له دوام الصحة وللشعب المصري الشقيق التقدم والازدهار. عاش السعوديون أمس الأول الأربعاء يومًا استثنائيا بعدما تلقوا نبأ خروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بصحة وعافية من مستشفي بريسبيتريان إلي مقر إقامته في مدينة نيويورك. وعبّر نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود عن الشكر والثناء لله علي خروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من المستشفي بعد أن منّ الله عليه بالصحة والعافية. وقال في تصريح صحفي إن الكلمات تعجز عن أن تعبر عما يختلج في الصدور من فرحة عظيمة لرؤية خادم الحرمين وهو يغادر المستشفي بعد أن منّ الله عليه بالصحة والعافية. وأضاف: إن العارض الذي ألم بخادم الحرمين الشريفين لم يثنه عن متابعة شئون شعبه وهموم أمته، فكانت توجيهاته الكريمة متواصلة تحقيقًا لما قطعه علي نفسه من عهد حينما قال إن عمله اجتهاد المحب لأهله الحريص عليهم أكثر من نفسه. فيما أعرب الأمير نايف بن عبدالعزيز عن فرحته وقال: إننا نتطلع بشوق بالغ أن نري خادم الحرمين بيننا في كامل صحته وعافيته بعد قضاء فترة النقاهة واستكمال العلاج الطبيعي ليسعد الوطن بعودته.