لم تصدق ياسمين محسن أن 1٪ فقط من المجموع يمكن أن يقف ضد رغبتها في أن تكون "مهندسة ديكور"، ولذلك تخرجت في كلية التربية جامعة عين شمس، وحصلت علي دبلومة في الموارد البشرية، رغبة منها في العمل في مجال الموارد البشرية باحدي شركات الخدمات البنكية. هي تحاول تحسين مستقبلها من خلال الحصول علي عدد من الكورسات في مختلف المجالات. تتمتع ياسمين البالغة من العمر 23 عاماً بموهبة كبيرة في الرسم. وتعتبر التعامل مع البشر تحدياً صعباً بسبب تدهور أوضاع البلد مما يؤثر علي أخلاق الناس. ويشغلها التفكير في حياتها الشخصية، بعد أن كانت مضربة عن فكرة الزواج، لكنها الآن مخطوبة. وهي تنتقد تدهور المستوي الاقتصادي في مصر وانتشار الفقر، وانهيار المستوي التعليمي، أيضا الإهمال وأزمة النظافة، فضلا عن ظاهرة التحرش الجنسي. تستمتع ياسمين بمتابعة الافلام والبرامج الاجنبية، وتنتقد كثرة البرامج الرياضية، وتحرص علي متابعة البرامج السياسية لمعرفة ما يجري في البلد. وتضايقها الضجة المفتعلة حول "أنفلونزا الخنازير" بسبب انعدام المصداقية بين الشعب والحكومة، وانتشار الواسطة. وتشجع التنافس الرياضي الجاد، ويضايقها التعلق المصري العاطفي بالرياضة خاصة مع ضعف المستوي الرياضي في مصر. وتقول أنها توقفت عن ممارسة السباحة بعد أن تحجبت. وهي سعيدة من زيادة انتشار الوعي الديني في الفترة الأخيرة. ونجاح السياسية المصرية في الحفاظ علي أمن البلد