أعلن د. محمود محيي الدين وزير الاستثمار زيادة سعر توريد قصب السكر من 002 جنيه للطن إلي 5.432 في يناير. وأشار إلي أن الزيادة بهدف تحقيق التوازن بين تكلفة الإنتاج وسعر التوريد، وتخفيف الأعباء عن المزارعين، وقال أمس في مؤتمر شعبي بالنادي الاجتماعي لشركة السكر والصناعات التكاملية بأرمنت إن الشركة والوزارة ستتحملان تكلفة النقل في إطار ضوابط للمزارعين غير المنتفعين بنقل "التيكوفيل". أضاف الوزير إنه سيتم دراسة طلبات ملاك الأراضي والمزارعين المتعثرين لشركة وجه قبلي التابعة للتشييد والبناء لجدولة المديونيات والعفو النسبي. وطالب بالسماح باستخدام جميع أبناء أرمنت لملاعب المصنع وعدم اقتصارها علي أبناء العاملين. وأشار إلي أنه تم سداد كامل مديوينات شركات السكر والصناعات التكاملية التي كانت تبلغ 075 مليون جنيه كما تم ضخ 007 مليون جنيه استثمارات علي مدي خمس سنوات ماضية لإحلال وتجديد المعدات وزيادة الطاقة الإنتاجية ورفع إنتاجية العامل، وقال إن الاستثمارات انعكست علي زيادة الأرباح إلي 643 مليون جنيه في عام 7002 -8002. وقال إن استهلاك السكر ارتفع إلي 2 مليون و007 ألف طن سنويا بمتوسط 23 كيلو جراماً للفرد، وأننا تجاوزنا 07٪ اكتفائنا الذاتي. أضاف إن أرباح شركات قطاع الأعمال تجاوزت 5 مليارات جنيه بعد استبعاد خسائر شركات الغزل. مشيرا إلي أنه خلال الشهور المقبلة سيتم افتتاح مصنع النهضة للأسمنت بمحافظة قنا إلي جانب افتتاح معبد ابيدوس بمدينة البلينا ومجمع المدارس. كما تم الاتفاق علي إنشاء ميناء لتداول الحاويات بجنوب ميناء سفاجا لخدمة أهالي الصعيد. وفي سياق متصل التقي د. محمود محيي الدين وزير الاستثمار بالشيخ محمد بن عيسي آل جابر رئيس مؤسسة إم.بي. أي انترناشيونال التي تعد واحدة من كبري المجموعات الاقتصادية في العالم، وتضم عدة شركات في مجالات الصناعات الغذائية، وإدارة الموانئ، والسياحة بحضور أسامة صالح رئيس الهيئة العامة للاستثمار، وعدد من مسئولي الوزارة. تناول اللقاء بحث سبل تنمية استثمارات الشركة السعودية في مصر وعرض الشيخ بن عيسي رغبة الشركة في تأسيس شركة قابضة للصناعات الغذائية بمصر كونها من أهم دول المنطقة العاملة في الصناعات الغذائية. استعرض الشيخ بن عيسي خبرة الشركة في الأنشطة الخدمية واللوجيستية المساندة للنشاط الإنتاجي، ودعا د. محمود محيي الدين الشركة إلي التوجه إلي محافظات الصعيد، والاستفادة من فرص الاستثمار بها بمشروعات البنية الأساسية وكذلك المشاركة في مشروعات البنية الأساسية بالوجه البحري.