منحت حكومة ولاية الخرطوم بالسودان أمس إجازة رسمية لطلاب المدارس والجامعات في ولاية الخرطوم وذلك لحضور المباراة الفاصلة في التأهل لكأس العالم 0102 بين المنتخبين المصري والجزائري لكرة القدم. وقصرت الحكومة السودانية عدد ساعات العمل في المصالح الحكومية حتي الواحدة ظهرًا بدلا من الرابعة عصرا، وذلك حتي يتمكن الموظفون من متابعة المباراة. من جهة أخري توجهت الجماهير الكبيرة المتواجدة في السودان إلي استاد نادي المريخ السوداني بأم درمان مبكرا وذلك لحضور المباراة. وحرصت الشرطة السودانية علي فرض طوق أمني كبير حول الاستاد لمسافة 3 كيلومترات حتي لا تحتك الجماهير الجزائرية مع الجماهير المصرية أمام الاستاد في ظل حالة الاحتقان بين جماهير المنتخبين. وخصصت اللجنة المنظمة للمباراة مسارات خاصة بجماهير ولاعبي كل منتخب في الطريق نحو مدينة أم درمان التي أقيمت علي ملعبها المباراة، حيث تبعد حوالي ربع ساعة من وسط العاصمة السودانية الخرطوم. وقد انتقلت حمي التذاكر والسوق السوداء إلي الأراضي السودانية قبل ساعات من انطلاق المباراة الفاصلة حيث وصل سعر تذكرة حضور المباراة في السوق السوداء إلي 004 دولار في سابقة تعد الأولي في الملاعب السودانية، وتواجدت جماهير غفيرة أمام مقر الاتحاد السوداني لكرة القدم لمحاولة الحصول علي تذكرة للمباراة. جدير بالذكر أن مبلغ 004 دولار أمريكي هو مبلغ كبير جدًا علي أغلب الجماهير التي تحرص علي متابعة مباريات كرة القدم.