حرب اشتعلت خلال الأسابيع الأخيرة بين ثلاث من الصحف الخاصة بدأت باتهام وجهه وائل قنديل في مقال بصحيفة الشروق بعنوان حرامية الغسيل متهمًا فيه صحيفة المصري اليوم بسرقة القصيدة الأخيرة للشاعر فاروق جويدة التي اختص بها الشروق وقال قنديل في بداية مقاله أن تقفز علي مبادرة.. ممكن، أن تخطف حملة صحفية عمرها أكثر من خمسة أعوام وتنسبها لنفسك جائز.. لكن أن تنقل قصيدة جديدة لشاعر معروف من جريدة نشرتها باتفاق حصري مع الشاعر فهذا عين السطو ومنتهي البجاحة وقمة التزييف وقاع السطو المهني واللا أخلاقي. الجلاد ادعي أنه نقل القصيدة من برنامج العاشرة مساء فكان رد الشروق في مقال قنديل بعنوان زكي رستم والجلاد الذي قال فيه رئيس تحرير المصري اليوم اخترع كذبة كبيرة ومضحكة.. مضيفا فاروق جويدة قرأ القصيدة عن الواحدة مساء ببرنامج العاشرة مساء الذي حرصت مقدمته مني الشاذلي علي تأكيد أنها حصرية بجريدة الشروق.. والطبعة الثانية من المصري اليوم كانت في المطابع عند الثانية عشرة ودقائق معدودة معتبرًا أن الجلاد بذلك ارتكب توليفة من الأكاذيب. هذه ليست الواقعة الوحيدة بل سارعت المصري بنشر خبر يقول إن الشروق سرقت من اليوم السابع سبقا صحفيا حول تجسس إسرائيل علي ميناء دمياط إلا أن الشروق ردت علي ذلك بأنها نقلت التعبير مترجما من وكالة أنباء فلسطينية ونسبت التقرير إلي مصدره، مؤكدة أن اليوم السابع هي التي سرقته من مصدره فلم تشر إلي المصدر الفلسطيني. وفي سياق منفصل أكد محمد إسماعيل الصحفي بموقع إسلام أون لاين أن المصري اليوم سرقت تقريرا منشورًا علي الموقع باسمه حول الصراعات داخل جماعة الإخوان، مشددًا علي أنه يحتفظ بمكليته الفكرية، مضيفًا أنه سيلجأ لنقابة الصحفيين لتحرير مذكرة بذلك ضد مجدي الجلاد رئيس التحرير. وأضاف إسماعيل: لقد اكتشفت الواقعة عندما كلمني أحد مصادر التقرير المذكور اسمه منسوبًا إليه تصريحات وقال لي لقد نشر ما صرحت لك به في المصري اليوم ولم يكلمني أحد من الجريدة فراجعت الصحيفة فإذا بها نقلت موضوعي قص ولصق، واللافت أن الجريدة وضعت 5 أسماء لزملاء علي التقرير حتي إذا ما رجعت لزميل يقول لك هذا الجزء من الموضوع لم أكتبه.