طالبت الامانة العامة للجنة الشباب بالنقابة العامة للعلاج الطبيعي الحزب الوطني الديمقراطي باعادة النظر في عضوية د. حمدي السيد نقيب الاطباء بدعوي اهانته 71 ألف شاب من خريجي كليات العلاج الطبيعي الحكومية والخاصة ووصفهم بالبلطجة، وأن مهنتهم مخالفة للدين والقيم والمجتمع. واعتبروا في خطاب موجه للحزب الوطني يناشدونه التدخل لحل أزمتهم مع الأطباء، أن وزير الصحة يدعم نقيب الاطباء في هجومه علي مهنتهم. وطالب شباب العلاج الطبيعي الحزب الوطني وقيادته بوقف هذا الهجوم، وتطبيق احكام القضاء باعتبارها مهنة قائمة لذاتها لصالح المريض وليست تابعة للأطباء البشريين. في السياق ذاته، قرر مجلس النقابة في اجتماعه امس الاول تنظيم وقفة احتجاجية بمقر وزارة الصحة الثلاثاء احتجاجا علي عدم تطبيق الوزارة لمجموعة اللوائح المنظمة للمهنة وانشاء ادارة مركزية للعلاج الطبيعي اسوة باطباء الاسنان والصيادلة. وصرح سامي سعد وكيل النقابة ل "روز اليوسف" ان هذا القرار بالتصعيد ضد وزارة الصحة يأتي في اطار مجموعة اجراءات ستقوم بها النقابة خلال الايام المقبلة ومنها رفع قضية علي وزير الصحة وتكليف د. يحيي الجمل بها هذا بالاضافة الي مخاطبة المجلس الاعلي للجامعات للمطالبة بالغاء تخصص الروماتيزم والتأهيل والطب الطبيعي بسبب تجاوزاتهم ضد مهنة العلاج الطبيعي.