ما أقصده هو الانتشار الصامت بدون ترويج إعلامي للبطريرك الوهمي المزعوم ماكس ميشيل وهو الانتشار الذي يقوم به من خلال افتتاح مقرات يطلق عليها كنائس وإن كنت لا أعرف إلي الآن من الذي منحه الاعتراف والشرعية بتلك الكنائس؟ وبمعني آخر من الذي سمح له بافتتاح كل تلك الكنائس رغم ما نعلمه جميعاً عن القيود الخاصة ببناء الكنائس بسبب التوتر الطائفي المنتشر في الشارع المصري والذي يجعل من مجرد إطلاق شائعة حول بناء كنيسة مصدراً جديداً للصدام والتوتر الطائفي بين الحين والآخر؟! وذلك مع العلم أن ماكس ميشيل يتحايل علي القانون ويؤسس فروعه تحت مسمي مذبح وليس تحت مسمي كنيسة وهو ما يثير العديد من علامات الاستفهام حول مدي قانونية فروعه وشرعيتها. علي أي الأحوال أهداني أحد الأصدقاء مؤخراً قائمة بكنائس ماكس ميشيل المزعومة وهي مؤرخة بتاريخ 19 أبريل 2009 وللتنبيه والتحذير سوف أنشرها لكي يكتشف المجتمع زيف ما يقوم به: - مذبح القديس أثناسيوس مصر الجديدة ومدينة نصر والمسئول عنه هو: بطرس فهيم. - مذبح القديس أثناسيوس فيصل والجيزة والمسئول عنه هو: أندراوس فيليب. - مذبح القديس أثناسيوس الإسكندرية والمسئول عنه: متي عزيز. - مذبح القديس أثناسيوس بني سويف والفيوم والمسئول عنه: لوقا ثروت. - مذبح القديس أثناسيوس 6 أكتوبر والمسئول عنه: مجدي حلمي. - دير القديس أثناسيوس بالخطاطبة. كما قام ماكس ميشيل بتعيين إبراهام موريس أسقفاً علي بني سويف وصعيد مصر.. هذا بخلاف مقره الرئيسي بالمقطم والذي حوله - في غفلة من الزمن - من جمعية تتبع وزارة التضامن الاجتماعي إلي كنيسة. الطريف أن ماكس ميشيل يروج في صعيد مصر أنه علي وشك أن يعيد الأنبا أمونيوس الذي تم استبعاده من الأقصر بعد أن أنضم إلي كنيسته المزعومة في محاولة لإحداث حالة من البلبلة لمؤيدي الأنبا أمونيوس ومعارضيه وهو ما يمارسه أيضا من خلال فروعه لاجتذاب أعضاء جدد له. لقد قام البطريرك الوهمي المزعوم ماكس ميشيل بتغيير استراتيجيته التي اعتمد عليها خلال السنوات الماضية من الترويج الإعلامي المستمر في الجرائد والمجلات والقنوات الفضائية وأنشطة المجتمع المدني إلي الانتشار والعمل في صمت بعد أن واجه ضربات متتالية بسبب انحلال مرجعياته الدينية الأرثوذكسية في نبراسكا بالولايات المتحدةالأمريكية ثم تحوله إلي المجمع الكاثوليكي المحروم من الفاتيكان بالبرازيل من جهة ومن خلال النقد المتتابع الذي وجهته إليه بالوثائق والمستندات علي صفحات مجلة روزاليوسف من جهة أخري. إن ماكس ميشيل يمثل ظاهرة افتراضية ترتدي عباءة الدين ولكنها عباءة فضفاضة.. علي كل لون وعلي كل شكل.. حسب الطلب من أجل الانتشار أو بمعني أدق تحت الطلب علي غرار سيارات نقل الموتي.