ضياء رشوان الخبير في الجماعات الإسلامية يتحدث عن التنامي المستمر لتنظيم القاعدة في الصومال ومنطقة شرق إفريقيا فيقول إن اليمن كان معبرا منذ السبعينات للجهاديين من مصر إلي السعودية وأفغانستان فيما بعد وهو ما جعله مأوي لعناصر التنظيم ونقطة انطلاق لهم في باقي دولها ومن ثم كانت اولي العمليات الرئيسية له هي تفجير سفارتي أمريكا في كينيا وتنزانيا .. ويرجع رشوان تنامي نفوذ التنظيم في هذه المنطقة إلي قرب المنطقة جغرافيا من اليمن والجزيرة العربية وهي حاضنة فكرة الجهاد وتربطها معها علاقات تاريخية واسرية، كما ان احدا لا ينكر اهمية المنطقة من الناحية الإستراتيجية في خنق مصالح دول كبري. التواجد الأجنبي في هذه المنطقة جعلها ايضا، بحسب رشوان، بيئة جاذبة للقاعدة، علاوة علي وجود دول في هذه المنطقة توصف من قبل المتطرفين بانها صليبية مثل أثيوبيا وتتدخل في شئون دول إسلامية مثل الصومال، هناك كذلك جاليات إسلامية في دول غير إسلامية. الوجود الاسرائيلي الاستخباراتي و تنامي ظاهرة القرصنة في المنطقة من ضمن عوامل انتشار القاعدة وان كان قريبين منه من يحاربون القرصنة.