التحق أحمد صالح بكلية التربية، قسم اللغة الفرنسية. بينما كانت رغبته في الالتحاق بكلية السياسة والاقتصاد، لكن مجموعة في الثانوية العامة منعه من تحقيق رغبته. هو يحلم باختراق المجال الدبلوماسي. لكنه بعد التخرج عمل كمرشد سياحي في إحدي شركات السياحة، غير إنه لم يستمر بسبب بعض الظروف العائلية الخاصة، كما يقول تشغله فكرة تحسين مستواه المادي ويضايقه الزحام وانعدام الحياء، وارتداء الفتيات الملابس المثيرة. ويستمتع بالقراءة في المجالات السياسية ومتابعة التطورات علي الساحة الفلسطينية، ويمتدح دور القيادة المصرية في محاولة التوفيق بين الفصائل الفلسطينية. ويري أن سياسة الحكومة الداخلية تتقدم بخطي ثابتة، لكنها من وجهة نظره تحتاج إلي المزيد حتي تتمكن من تلبية احتياجات الشعب. ويحرص علي متابعة نشاط البورصة كهواية. ويقضي أوقات الفراغ في ممارسة رياضة التنس وكرة القدم، وهو أهلاوي صميم ويحرص علي متابعة جميع مباريات الأهلي، فضلا عن التواصل مع الأحداث من خلال نشرات الأخبار والصحف القومية. ويحب سماع موسيقي الروك والميتل. يري أحمد البالغ من العمر 24 عامًا، أن الارتباط استقرار. علي الرغم من أن متطلبات الزواج في مصر مبالغ فيها، بشكل يضاعف من الضغوط علي الشباب. ويعتبر أن معظم رجال الدين علي الساحة غير مؤهلين، وأصبح الدين عند بعضهم مجرد وظيفة.