ابتدع الاعلام الجزائري طريقة جديدة في الحرب النفسية التي يشنها علي منتخبنا الوطني قبل المباراة المصيرية التي ستجمع البلدين بالتصفيات النهائية الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم حيث اتهمت صحيفة البلاد الجزائرية المصريين بالاستعانة بالسحر والشعوذة واستخدام طلاسم فرعونية قديمة بهدف ضرب استقرار الخضر وإلحاق الاصابات بأبرز نجومهم. وقالت الصحيفة إن مصر وظفت كل أوراقها الرابحة من أجل الظفر بتأشيرة المرور إلي المونديال والفوز علي المنتخب الجزائري بعيدا عن المنافسة الشريفة بين منتخبين يضم كل منهما 11 لاعبا، حيث يستعمل المصريون طلاسم قديمة من العهد الفرعوني عباراة عن كلمات وتعويذات من أجل إصابة لاعبي الجزائر المحترفين والمؤثرين وجعلهم يغيبون عن موقعة الرابع عشر من نوفمبر علي غرار ما وقع لكل من مغني وزياني وبوقرة وعنتر يحيي والحارس فواوي. واضافت الصحيفة انه لأول مرة تقع مثل هذه الإصابات في منتخب واحد قبيل أيام فقط من مباراة مهمة ،غير أن الحقيقة في ذلك أن بعض المشعوذين المصريين والسحرة المتفننين في هذا المجال أرادوا توظيف كل قدراتهم من أجل إعاقة الخضر واستعمال وصفات سحرية لضرب استقرار الخضر واصابة النجوم المحترفين، فلا يعقل أن يصاب كل هذا العدد من اللاعبين المؤثرين في ايام قليلة. وأكدت الصحيفة ان تلك الطلاسم تعود إلي العهد الفرعوني وممزوجة بوصفات من الصعيد المصري المعروف بمثل تلك الممارسات، والهدف هو إبعاد أكبر عدد ممكن من لاعبي الخضر عن مباراة مصر وتمهيد المجال أمام زملاء أبوتريكة للفوز بنتيجة كبيرة في موقعة القاهرة. كما تعجبت الصحيفة من مؤازرة الاقباط المصريين لمنتخب بلادهم قائلة" حتي أقباط مصر دخلوا الحرب الكروية علي الجزائر فلا تخلو صلاة لهم من الدعاء والتمني للفراعنة بالظفر بتأشيرة التأهل إلي المونديال وهو ما حدث مع القس مكاري يونان، كاهن الكنيسة المرقسية بالأزبكية في عظته الأسبوعية، حيث طلب من جموع المصلين الصلاة من أجل وصول منتخب مصر لنهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا، من خلال الفوز علي منتخب الجزائر، وهو الطلب الذي لاقي تأييدا وتصفيقا كبيرا من الحضور". ولم يقتصر تعجب الصحيفة من الاقباط بل اكدت ايضا ان مساجد مصر تخصص صلاة الجمعة للدعاء للفراعنة ومنتخب حسن شحاتة بالفوز علي منتخب الجزائر بأكبر عدد ممكن من الأهداف.