عدد كبير من النقاد توقع أن يكون موسم السينما في 2010 الأكثر صعوبة علي صناع السينما حيث أكد الناقد فتحي أمين أن الأزمة بدأت من الآن حيث توقف الكثير من المشاريع السينمائية التي بدأت واختفت مشاريع أخري بسبب الأزمة الاقتصادية بالاضافة لحالة الرعب لدي المواطنين الذين يفضلون المكوث بالمنازل بسبب أنفلونزا الخنازير ويتوقع أمين أن يتجه العديد من المنتجين العام المقبل لموسمي عيد الفطر والأضحي باعتبار الموسم الصيفي يقتصر علي شهر ونصف الشهر فقط مما يعرض المنتجين لخسارة كبيرة. وأضاف لا أعتقد أن مستوي الأفلام وجودتها سيتأثران لأنه لايجوز ربط المعايير الفنية بالإيرادات والانتاج والدليل هو نجاح أفلام كثيرة دون المستوي في المواسم السابقة وفشل الكثير من الأفلام جماهيريا رغم جودتها. أما الناقدة ماجدة خيرالله أكدت علي إنها لاتستطيع التكهن بعدد الأفلام الذي سيتم انتاجها وأن أفلام المقاولات ستظل موجودة بكثرة في هذه الفترة . واعتبرت خيرالله أن الحسنة الوحيدة من الأزمات الحالية هي وجود مساحة أكبر لظهور نجوم الصفين الثاني والثالث مثل شريف سلامة وآسر باس علي حساب النجوم الحاليين أمثال السقا وهنيدي. كما اعتبرت أن شركات الانتاج الضخ التي تنتج أعمالا بميزانيات مرتفعة تقارب ال40 مليون جنيه ستكون الأكثر عرضه للخسارة . أما الناقد شريف عوض فيري أن عام 2010 السينمائي سيشهد العديد من الاتجاهات الإيجابية منها عودة مخرجي الواقعية مرة أخري للسينما بعد توقف دام سنوات مثل داود عبدالسيد وفيلمه رسائل بحر وأسامة فوزي وفيلمه بالألوان الطبيعية وأيضا مجدي أحمد علي صاحب فيلم عصافير النيل ، كما أن تجارب أفلام مثل هوليوبليس وعين شمس وغيرهما سيشجع المنتجين علي انتاج أفلام تقوم علي قوة السيناريو وليس النجم فقط .