لم يثر غشاء البكارة الصيني الجدل في مصر وحدها ولدرجة وصلت لحد الاستجوابات في مجلس الشعب.. بل أثار الزوابع في عدد كبير من الدول العربية.. وفجر جدلاً ساخنًا في المغرب والذي يتوقع أن يشهد إقبالاً كبيرًا علي شراء المنتج الصيني الذي يعيد البكارة للفتيات دون جراحة ولا حقن ولا أثار جانبية!! فيما حرمت المؤسسة الدينية المغربية ترقيع غشاء البكارة ووصفته بالتدليس والغش، أباح عالم الدين المغربي عبدالباري الزمزي أحد أبرز علماء المنهج الوسطي والعضوي المؤسس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين استخدام غشاء البكارة الصيني للفتيات اللاتي يتعرضن للاغتصاب أو فقدان العذرية بسبب حادث أو تعرضت للخداع من خطيبها. وردًا علي سؤال حول ما إذا كان الأمر يعتبر خداعًا بالنسبة للفتاة التي رقعت بكارتها ولم تخبر من تريد التزوج منه، رد الداعية المغربي قائلاً: هذه العملية تعد صيانة للعرض لأن الزوج لن يصدقها، فمن الضروري أن تكتم أمرها.