أكد وزير الداخلية ببونت لاند عبدالله أحمد وجود خطة أمنية للقضاء علي القرصنة سيتم إقرارها خلال الأيام المقبلة بعد توقيعها من قبل الرئيس الصومالي شيخ شريف وقال في تصريحات خاصة ل"روزاليوسف" إن الخطة ستتطلب دعمًا ماليا لتوفير السفن التي ستستخدم بالإضافة إلي تدريب أفراد القوات الأمنية، وأضاف عبدالله أحمد أن مشكلة القراصنة لها أبعاد كثيرة ويمكن حلها بشكل سريع لو تكاتف العالم في مواجهتها وبتوفير الدعم المالي لبونت لاند. واتهم عبدالله أحمد الجامعة العربية بالتخاذل وعدم قيامها بأي دور في بونت لاند أو إحداث أي تأثر. مضيفا بأن الدول العربية ليست متواجدة علي ساحة بونت لاند مما أدي إلي تفاقم مشكلة القرصنة ونفي عبدالله تورط مسئولين ببونت لاند في عمليات القرصنة، معتبرا ذلك دعاية رخيصة من قبل المعارضة أو أفراد يقيمون خارج البلاد مؤكدا أن القراصنة يعملون ضد الإسلام ومخالفون للقوانين الدولية.