حبها الشديد لعمها السفير المصري في روسيا، دفعها إلي الالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة الأمريكية لعلها تتمكن من العمل في السلك الدبلوماسي. لكن دينا عمار تخلت عن هذه الفكرة بعد زواجها في سن مبكرة. وفضلت العمل مستشارة في إحدي الشركات الخاصة. وهي تتطلع إلي الانضمام إلي الحزب الوطني، والقيام بدور حقيقي. كما تتمني الوصول إلي موقع تنفيذي بالحكومة لتكون أكثر فاعلية. وتنتقد ضعف الأحزاب. وانشغالها عن المصلحة الوطنية. يضايقها سلبية الشباب. وهي تكره ثقافة المجتمع في تضخيم التفاهات. وتحذر من اختراق الفكر الوهابي، لأنه في رأيها نوع من طمس الهوية المصرية. وتستاء من شيوع ثقافة تكفير الآخر، وإثارة الجدل الفقهي حول النقاب، وتعتبره غطاء لبعض الأعمال الإجرامية، خاصة بعد اكتشاف 15 حالة من الرجال يرتدون النقاب وسط النساء. تؤجل دينا فكرة الإنجاب حتي تشعر بالاستقرار المادي والوظيفي. وتقضي أوقات فراغها في قراءة الكتب الأدبية والتاريخية والسياسية، ومتابعة برامج «التوك شو» . وتعزف عن سماع الدعاة غير المؤهلين، ولا تثق إلا في علماء الأزهر. حصلت دينا البالغة من العمر 28 عاما علي عدد من المراكز والبطولات في مسابقات التنس، لكنها امتنعت عن المشاركة فيها منذ فترة بسبب انشغالها وافتقادها اللياقة البدنية، لكنها تواظب علي حضور حفلات الأوبرا وعروض الباليه والمسرح، وتستمتع بسماع الموسيقي.