يدرس أحمد صالح بالفرقة الثالثة بكلية الحقوق جامعة عين شمس، التي التحق بها رغما عنه بسبب مجموعه في الثانوية العامة، ولهذا قرر ألا يعمل في مجال دراسته بعد التخرج. وهو محب للتكنولوجيا، وساعدته والدته علي افتتاح مركز لتجميع وبيع أجهزة الكمبيوتر، ويعتبرها مرحلة مؤقتة، إذ يعتمد علي "واسطة" ستمكنه من العمل في وظيفة مرموقة بإحدي شركات الدعاية والإعلان المعروفة. ويقول إن عمله أثناء الدراسة لا يعني أنه يحتاج إلي المال، فهو الولد الوحيد لأسرته، فضلا عن أن والده يعمل بإحدي شركات الطيران. لكن طموحه يجعله يفكر في الثراء في سن صغيرة. فهو يعتبر الأموال المفتاح السحري للأبواب المغلقة وتحقيق الآمال. يستمتع أحمد بمشاهدة الأفلام السينمائية القديمة، فهو يكره تفاهة الأفلام الحديثة. وفي رأيه أن أي محاولة في المرحلة الحالية للارتباط سوف تبوء بالفشل، لأنه يفكر في مستقبله أولا. وهو متابع جيد للداعية محمد حسان، و رغم ذلك يري أن كثيرا من الدعاة الحاليين يعملون علي تسميم أفكار المشاهدين، فضلا عن بحثهم الدائم عن الربح. يعزف أحمد البالغ من العمر 21 عاما عن العمل السياسي، ويقضي أوقات الفراغ في ممارسة الشطرنج. ويضايقه حال الشباب وانتشار البطالة.