انتقادات حادة وجهها كتاب ليبراليون أمريكان إلي الأحزاب الليبرالية المصرية أبرزها ما كتبه عمرو برجيسي وصامويل تادروس بجريدة وول ستريت جورنال اللذان تحفظا علي سعادة الغرب بوجود ليبراليين بدول العام الثالث بمناسبة استضافة حزب الجبهة الديمقراطية لمؤتمر الليبرالية الدولية الخامس مؤكدين حسب المقال "يوجد سر قبيح يختبئ في عباءة هذه الأحزاب التي تصف نفسها بالليبرالية، فمعظم هذه الأحزاب معادية للسامية بشكل قاس. وأضاف المقال أن سكينة فؤاد الصحفية المصرية الكبيرة ونائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية تتهم اليهود بالتعالي والغطرسة والجبروت وسفك الدماء، وكذا أيمن نور المفرج عنه بعد إدانته في قضية تزوير حضر بعد إطلاق سراحه احتفالاً نظمته جماعة الإخوان المسلمين في بورسعيد للاحتفال.. ببطولة محاربة اليهود عام 1948 . حزب الوفد لم يسلم من انتقادات المقال الذي وصفه بأشد المعادية للسامية. في المقابل اعترضت قيادات حزبية علي هجوم الصحيفة وقال أحمد عز العرب عضو الهيئة العليا لحزب الوفد إن التيار الليبرالي العربي مخترق من خلال اللوبي الصهيوني الذي يحرص علي استغلالهم للترويج لنفسه في وسائل الإعلام العالمية. في السياق نفسه قالت الكاتبة سكينة فؤاد نائب رئيس حزب الجبهة إن هذه الادعاءات بمعاداة الليبرالية للسامية ما هي إلا محاولة للتغطية علي الجرائم الإسرائيلية التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني.. والتهرب من حروب الإبادة التي ارتكبتها وانتهاكات القانون الدولي متصورين أنهم فوق الحساب، مؤكدة علي أن العرب بحكم انتماءهم للسامية لا يعادونها.