تردد محمود رشاد في التقدم إلي وظائف التربية والتعليم للمراحل الابتدائية بعد تخرجه في كلية التربية جامعة الزقازيق بتقدير عام جيد جدا، وكان يتمني العمل بإحدي المدارس الإعدادية. لكنه لم يجد في النهاية سوي التقدم للمسابقة وعين مدرسا للغة الإنجليزية في نفس المدرسة التي تلقي فيها تعليمه الأول، واكتشف بعد فترة حبه الشديد للعمل مع الأطفال. هو يحلم بالوصول إلي مستوي مهني أفضل. وأتم استعداداته للزواج ويبحث عن عروس تكمل معه مسيرة حياته، ويريدها صاحبة مؤهل عال ولا يري عيبا في زواج الصالونات. يعشق محمود القراءة خاصة روايات الأدب الإنجليزي لأنها تحمل قيماً ومشاعر إنسانية نفتقدها في الوقت الحالي. فضلا عن أنها في مجال تخصصه. و يواظب علي ممارسة كرة القدم متي سمحت له الظروف. ويلجأ في أوقات الضيق إلي سماع أغاني عمرو دياب وشيرين. ويقضي بعض الوقت في تصفح الإنترنت، ويخاصم غرف التواصل الاجتماعي. يكتفي محمود البالغ من العمر 28 عاما بمتابعة نشرات الأخبار والصحف للتواصل مع الأحداث، ويعزف عن المشاركة في أي نشاط سياسي. ويري أن الريف أقل تأثرا من المدن بالأزمة المالية العالمية. وينصح الشباب ببذل المزيد من الجهد. وينتقد من يقدمون أنفسهم للناس علي أنهم علماء في الدين وهم يتحدثون في القشور. وعلي رأسهم الداعية عمرو خالد.