ناقش اتحاد منتجي البرمجيات التعليمية خلال ورشة عمل تم تنظيمها تحت عنوان "نحو منظومة أكثر فاعلية لتعليم الكبار بتطبيق وتوطين تكنولوجيا المعلومات" ضرورة تكاتف الجهود بين شركات تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات لحل مشكلة محو أمية الكبار التي تعد من أبرز القضايا القومية التي يلزم حلها. كشفت المناقشات التي شارك فيها الدكتور رأفت رضوان الرئيس التنفيذي لهيئة تعليم الكبار والمهندس علاء العجماوي رئيس اتحاد منتجي البرمجيات التعليمية والتجارية أن عدد الأميين في مصر بلغ 16 مليون فرد ما بين سن 15 عام فأكثر مؤكدين أن تضافر الجهود من خلال إدماج البرمجيات في العملية التعليمية لمحو أمية الكبار قد يساهم بشكل فعال في حل المشكلة. لفتت المناقشات إلي أن تجربة حل مشكلة الأمية من خلال تكنولوجيا المعلومات الجديدة سوف تساهم في تحقيق العديد من أهداف الهيئة في المرحلة المقبلة ومنها إعادة تسليط الضوء علي القضية وتقليل التكاليف المصاحبة بما يساهم في رفع الجودة التعليمية وعدم اقتصار تعليم الكبار علي محو الأمية الأبجدية لتشمل محو الأمية الثقافية والرقمية أيضا. أكد المهندس علاء العجماوي رئيس الاتحاد أنه في حالة نجاح شركات البرمجيات في حل مشكلة الأمية سيمكنها من تصدير التجربة المصرية بالتعاون مع هيئة تعليم الكبار إلي دول المنطقة بالإضافة إلي رفع كفاءة شركات البرمجيات المصرية المشاركة وإكسابها خبرات جديدة ومتميزة علاوة علي زيادة صادرات مصر التكنولوجية. كما أشار إلي أن إنتاج برمجيات محلية لمحو أمية الكبار سيساعد علي إحلال المنتج المحلي مكان الأجنبي وتقليل التكاليف المصاحبة بما يساهم في رفع الجودة التعليمية ورفع مستوي المدرسين وزيادة دخولهم.