ابنة حسن عبدالحميد: زملاء أبي سبب إكتئابه قبل رحيله

"مافيش وفاء" هي آخر الكلمات التي كان يرددها الفنان الراحل حسن عبدالحميد الذي توفي الثلاثاء الماضي عن عمر يناهز 77 عاما، حيث أصيب بحالة اكتئاب شديد بسبب هجر زملائه له علاوة علي توقفه عن العمل منذ عامين بسبب تجاهل العاملين بالوسط له، ابنته سندريللا أكدت في تصريحات خاصة أن والدها لم يصب بأي مرضي عضوي بل كل ما كان يعانيه هو حزن وغضب علي ما آل إليه الوسط الفني حاليا، خاصة أنه ساعد الكثيرين من الشباب بالوسط الفني، لكن معظمهم حتي لم يسأل عنه طوال الفترة الماضية لذلك كان يقول دائمًا "مافيش وفاء".. إلي جانب ابتعاد المنتجين والمخرجين عن طلبه للعمل منذ أواخر عام 2007 وتجاهله تماما وهو ما أصابه بخيبة أمل.
وأضافت: هناك عدد قليل من أصدقائه المقربين كانوا يسألون عنه من وقت لآخر، لكن عددًا كبيرًا ممن يدينون لوالدي لم يفكروا حتي بالاتصال به هاتفيا.
وتضيف سندريللا: والدي كان معينا بالمسرح القومي وقدم أعمالا مسرحية مهمة علي خشبته كذلك عمل مع مسرحية شباب بمسرحي الغد والطليعة ومن أهم الأعمال التي قدمها كانت "لعبة النهاية"، "بيكت"، و"الزائف"، و"الحي والميت"، و"ولادة متعثرة"، و"ثلاثة في نفس المكان" وقدم مع انتصار عبدالفتاح "كونشيرتو موناتا" ومن أعماله التليفزيونية مسلسل "رأفت الهجان"، "للعدالة وجوه كثيرة"، "أوان الورد"، "محمود المصري"، و"ليل التعالب"، وفيلم "زي النهاردة" وحصل عنه علي جائزة تمثيل.