يبدو أن وسائل الاعلام الجزائرية ترفض الهدنة و تلطيف الأجواء بين جماهير مصر والجزائر قبل الموقعة الحاسمة بين منتخبي البلدين في تصفيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 . وشنّت مؤخرا صحيفة "النهار" الجزائرية هجوماً لاذعاً علي الإيفواري ديديه دروجبا بعدما رشح الأخير المنتخب المصري للتأهل لمونديال جنوب أفريقيا 2010 خلال حوار أجراه مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ووصفته الصحيفة الجزائرية بأنه ركب موجة "المطبلين" لمنتخب مصر . وأشارت صحيفة النهار إلي أن الإيفواري دروجبا رشح مصر للوصول لكأس العالم، رغم أن هذا الأخير يحتاج إلي شبه معجزة من أجل تجاوز عقبة محاربي الصحراء . وكان نجم نادي تشيلسي الإنجليزي قد أجري حوارا عبر الموقع الرسمي للفيفا أعرب خلاله عن أمنيته أن يري الفراعنة في المونديال. وقال دروجبا في سياق حديثه "منتخب مصر سيشرّف القارة السمراء في نهائيات كأس العالم لما تملكه تشكيلته من لاعبين يعدون من أفضل اللاعبين في العالم، وأن منتخب الفراعنة سيقدّم مستوي راقياً في كأس العالم التي ستقام في بلاد مانديلا العام المقبل ". وعلقت الصحيفة علي حوار دروجبا قائلة: "إن الإيفواري تجاهل بذلك المنتخب الجزائري الذي قدّم مباريات رائعة في التصفيات ولم يهزم في أي مباراة، مديرا بذلك ظهره إلي بلد المليون ونصف المليون شهيد". واختتمت الصحيفة هجومها مؤكدة أن دروجبا ركب بذلك ركب موجة "المطبّلين لمصر"، ويلتحق بكل من السويسري جوزيف بلاتر -رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، والبرتغالي مانويل جوزيه -المدير الفني السابق للنادي الأهلي ومدرب منتخب أنجولا حاليا. وأضافت النهار إن المنتخب الجزائري لديه حظوظ كبيرة للتأهل إلي كأس العالم وكل المعطيات تصب في صالحه قبل موقعة القاهرة، و أن محاربي الصحراء ليسوا بحاجة إلي مساندة خارجية، بما أن 35 مليون جزائري إلي جانبهم . علي جانب آخر واصلت صحيفة الشروق الجزائرية حملتها ضد الاعلاميين المصريين حيث قالت إن خالد الغندور مقدم برنامج الكرة مع دريم كان أفشل لاعب و أن مصطفي عبده كان يكذب بالقول إن الريال طلبته وأن عمرو أديب يوجد حيث توجد رائحة الجنس مشيرة الي أنهم شخصيات معقدة . وتساءلت الصحيفة لماذا يكنّ الجزائريون كل الحب والتقديرلمحمود الخطيب ولأحمد شوبير ولمحمد أبو تريكة؟.. الجواب لأن هؤلاء كانوا من أعظم نجوم الكرة المصرية والعربية، فنّا وخلقا، وما زالوا حتي الآن . وأكدت الصحيفة أن النجم الكروي الكبير الذي يشبع بطولات وتألقًا لا يجد مساحة لممارسة أحقاده التي تظهر هذه الأيام بوضوح في ملامح بعض الإعلاميين المصريين الذين مكانهم الحقيقي هو مستشفي الأمراض العصبية وليس الفضائيات الإعلامية . واسترسلت الصحيفة في الهجوم علي الإعلاميين حيث قالت " خالد الغندور الذي يسمي نفسه بالكابتن والذي صار يحمل لواء الهجوم الكاسح علي كل ما هو جزائري، ويفتح الهاتف علي المباشر للمتطرفين ليشتموا الشعب الجزائري وليس المنتخب الجزائري.. كان لاعبا فاشلا بكل المقاييس، فقد ولد في 27 مارس 1970 بالقاهرة ولعب معظم سنوات عمره مع الزمالك ولم يفز بأي لقب مهم في تاريخه ما عدا كأس الكئوس الإفريقية عام 2002 وكان في غالبية اللقاءات علي كرسي الاحتياط،.. وعندما عجز عن الحصول علي عقد احترافي ولو "تجاري" في الخليج العربي أنهي سنواته الكروية مع نادي الترسانة، وهناك مارس "أحقاده" حيث التقي بالزمالك التي صنعت منه لاعبا، ولعب بعصبية وحماس، وفاز الترسانة بضربات الجزاء وأغمي عليه من شدة الفرح.. عفوا من شدة "الأحقاد.. ترهات الغندور وأحقاده هي ضمن "خالف تعرف" والدليل علي ذلك أنه يمارس التمثيل وحتي الكوميديا حيث شارك في مسلسل "راجل وست ستات".