عقب لقائه مع الرئيس مبارك صباح أمس، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" لرؤساء تحرير أربع صحف قومية مصرية يومية إنه لن يغلق الباب أمام المصالحة علي الرغم من موقف حركة حماس.. وأنه لا يقبل وسيطاً إلا مصر.. التي تحملت كل الأعباء قبل المصالحة وأثناء الحوار وبعدها. وأضاف في تصريحات أدلي بها لرؤساء تحرير صحف "روزاليوسف والجمهورية والأهرام والأخبار" في قصر السلام ظهيرة أمس أنه سوف يعلن قراراً بالدعوة إلي الانتخابات الفلسطينية بعد أيام، علي أن تكون وفقاً للنظام الأساسي الفلسطيني يوم 25 يناير المقبل، مشيرا إلي أنه علي لجنة الانتخابات أن تقرر هي ما إذا كان من الممكن إجراء الانتخابات من عدمه.. مضيفا أن عليه أن يقوم بواجبه الدستوري وأن تقرر اللجنة ما تشاء. وبعد أن بحث مع الرئيس مبارك الموقف في ملف المصالحة والموقف في جهود السلام مع إسرائيل قال أبومازن إنه يرفض افتراض أن أطرافا عربية تريد أن تؤخر قضية فلسطين لصالح تسوية أسرع داخل لبنان، وقال إن جهود المصالحة العربية تخدم قضية فلسطين.. وأنه يشجع تماماً إحداث أي تقدم علي المسار السوري.. وأنه لم يختصر الملف الفلسطيني في قضية الاستيطان وأن السلطة قامت بكل التزاماتها المقررة في خريطة الطريق.. وأن موضوع الاستيطان هو أحد البنود المنصوص عليها فيما يخص إسرائيل في تلك الخريطة. وقال أبومازن إنه كرئيس للسلطة الفلسطينية ملتزم تماما بدوره تجاه مواطنيه في غزة وأن 58 ٪ من الميزانية يوجه إلي العاملين في القطاع، وبما في ذلك خدمات أخري.. وأنه سوف يساند أي فلسطيني يلاحق بسبب ما ورد في تقرير جولدستون ولو كان من حركة حماس.. هذه التزاماته تجاه مواطنيه مادام رئيساً.