أكدت دار الإفتاء جواز اسقاط الدين عن المدين المفلس واحتسابه من الزكاة، وقالت في فتواها رقم 1575 لسنة 2009، أن خصم الديون المتعثرة واحتسابها ضمن الزكاة مع إخبار أصحابها بالتنازل عن ديونهم ودون أن يعرفوا أنها ستحتسب من الزكاة جائز علي قول الشافعية وقال به أشهب من المالكية وهو مذهب الإمام جعفر الصادق والحسن البصري وعطاء، لدخول هؤلاء المدينين تحت صنف الغارمين الذي هو أحد مصارف الزكاة الثمانية. وأوضحت أنه يشهد لهذا الرأي أن الله تعالي سمي إبراء المعسر من الدين الذي عليه صدقة فقال: وإن كان ذو عسرة فنظرة إلي ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون (البقرة: 280).