نفذت المعارضة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان الشريك الثاني في حكومة الوحدة الوطنية ما تعهدت به في ملتقاها الذي عقد بمدينة جوبا نهاية الشهر الماضي حيث صدقت بشكل نهائي علي ميثاقها الذي ربطت فيه مشاركتها في الانتخابات المقبلة بتحقيق تحول ديمقراطي وإلغاء كل القوانين المقيدة للحريات. وصف زعيم حزب الأمة الصادق المهدي السودان بالمحتضر بعدما فشلت الحكومة في تحقيق أهداف الشعب السوداني في الأمن والاستقرار. وأشار الي سقوط كل الحلول الفردية التي انتهجها حزب المؤتمر الوطني ولم يبق غير الحل القومي الذي يمثل البوابة الحقيقية للخروج من الازمة السودانية الحالية، وذلك في وقت اتهم المؤتمر الوطني المعارضة بعدم الرغبة في إجراء الانتخابات العامة. من ناحية أخري أعلن الوسيط الدولي جبريل باسولي تأجيل مفاوضات الدوحة حول دارفور إلي 16 نوفمبر المقبل بدلا من 28 أكتوبر الجاري حتي لاتتزامن مع قمة أبوجا للأمن والسلام.