تمنعه التزامات الحياة من تحقيق حلمه بامتلاك شركة برمجة تكون من أكبر شركات البرمجة في مصر، تخرج ريمون فاروق في قسم الحاسبات كلية الهندسة جامعة القاهرة، ويعمل حاليا مهندسا بإحدي شركات المحمول. هوايته العزف علي البيانو ويقوم بالتوزيع الموسيقي لكورال كنيسته بالمهندسين، لكنه لا يفكر في احتراف هذه الهواية، لأنها بالنسبة له الشيء الذي يهرب به من ضغوط العمل، وبالرغم من كثرة العروض التي قدمت له للتفرغ لهذه المهنة، هو دائمًا ما يردد في داخله أنه إنسان مختلف في الرأي والموهبة وأسلوب الحياة وطريقة العمل، فدائمًا ما يراعي قيمة الجمال والذوق الراقي، ويقبل علي المشاكل بابتسامة، ويحب الدقة والتجديد والفكر المرتب، وتؤرقه البطالة وتدني المستوي الثقافي، وعدم الاهتمام بالنظافة، ويميل للنموذج الغربي في الحياة والحرية المسئولة، وبشكل عام هو ليس قريبا من السياسة. يمتدح ريمون البالغ من العمر 26 عاما حماس الشباب للتغيير، ويعتقد أن الطموح المعتدل هو الوقود الذي يدفع الشباب للحركة، وينتقد احتياجهم الدائم إلي قائد. يؤمن ريمون بالمقولة الشهيرة الدين أفيون الشعوب، ويقول: لولا طقوس الكنيسة لأصبحت شخصا سيئا فقد دخلت في تكوين شخصيتي، ورجال الدين في رأيه أكثر التزاما بالدين عن غيرهم من العامة، وهو يحب الكوميديا الرفيعة، وأفلام الرسوم المتحركة، ويكره القراءة، ويري أن تأخر سن الزواج سببه ارتفاع تكاليفه.