كشفت مصادر بوطني شمال سيناء عن لقاء مرتقب بين قيادات من الحزب وقيادات بوزارة الداخلية لحل مشكلة التفتيش بمنطقة كوبري السلام، حيث يطالب أعضاء مجلسي الشعب والشوري وأعضاء المجالس المحلية وهيئة المكتب بتوفير أجهزة حديثة بديلة لعملية التفتيش اليدوي لتسهيل دخول وخروج المواطنين. وأرجعت المصادر سبب هذه المطالب للتخوفات من أن يؤثر ذلك علي السياحة مؤكدًا أن قيادات الوطني رفضت فكرة إلغاء التفتيش تمامًا، علي اعتبار أن المنطقة ذات حساسية خاصة لكن استبدالها بالأجهزة الحديثة سيكون أفضل حتي لا يكون هناك تفرقة بين محافظات وأخري. وفي سياق آخر انتهي الاعتصام الذي نظمه ما يقرب من 100 من البدو في سيناء بمنطقة نجع شبانة علي الحدود في الأول من الشهر الجاري قبل آذان المغرب وذلك عقب جهود قام بها وطني شمال سيناء حيث بادر بتوعية المعتصمين بتوجيه مطالبهم من خلال القنوات الشرعية حفاظًا علي أمن المحافظة. وقال د. منير عطية أمين الوطني بشمال سيناء أن اللعب باستقرار المحافظة خط أحمر لا يجب الاقتراب منه لأن حرية التعبير عن الرأي لا يجب أن تكون علي حساب أمن واستقرار مصر، مستطردًا: المطالبات المعروضة من جانب المعتصمين تم عرضها بأمانة السياسات وناقشتها المجالس المحلية وجميع اجتماعات الحزب.. وبالتالي فلا مجال للاعتصامات أو الاضرابات. أما الاصرار علي اتباع الأساليب غير الشرعية في التعبير عن الرأي فيطرح علامات استفهام كثيرة خاصة أن اختيار شهر أكتوبر موعدًا للاعتصام تسبب في شكوك كثيرة خاصة وهو شهر الانتصارات واحراز المكاسب للأمن القومي المصري وشهر استرداد الأرض!