اصدر حزب التجمع بيانًا يندد باحداث العدوان الإسرائيلي علي المسجد الأقصي حمل فيه تراجع إدارة الرئيس الأمريكي أوباما عن مطالب وقف الاستيطان والاستسلام أمام النشاط التوسعي الإسرائيلي بالإضافة للمناورات العسكرية الأمريكية المشتركة باعتبارها السبب في التشجيع علي الاعتداء علي المسلمين داخل ساحات المسجد. وأكد البيان أن هذه المحاولة تمت بتخطيط وتدبير من الحكومة الإسرائيلية لسياسة نتانياهو وتحت حماية قوات الاحتلال حيث اطلق المسلحون الرصاصات المطاطية والغازات والقنابل الصوتية داخل ساحات الحرم القدسي بعد تنكرهم في ثياب سائحين اجانب مما أصاب العشرات من المصلين. ووصف البيان العدوان علي الأقصي بأنه استمرار لسلسلة المخططات الإسرائيلية لتهويد القدس ومقدساتها وانتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني ونهب حقوقه، تزامنا مع بداية السنة العاشرة لانتفاضة الأقصي في عام 2000 وهذا ما يؤكد أن الطريق الوحيد لاقتلاع الاحتلال هو توحيد الصف الفلسطيني لاستعادة الحقوق المسلوبة.