أراد ابن الخامسة عشرة الفرار من والده إلي بلكونة المنزل المطلة علي الشارع الرئيسي، وأغلق علي نفسه الباب من الداخل حتي لا يأخذ نصيبه من الضرب المبرح، ولكن الأب أصر علي ملاحقته فهرع إلي الحجرة الملاصقة لشرفة البلكونة وتسلق نافذتها ثم تعلق بشباكها في محاولة للوصول إليه محاولا أن يمسك بيده سور البلكونة.. اختل توازن الأب فسقط علي الأرض ليلقي مصرعه وسط بركة من الدماء أثناء أذان الفجر وسط حالة من الحزن خيمت علي مكان حي الضواحي وكان المقدم وسام إسماعيل رئيس مباحث الضواحي قد تلقي بلاغا بسقوط ع. م. ي - 54 سنة - ويعمل نقاشًا.. من الطابق الخامس أثناء محاولته تأديب ابنه. انتقل علي الفور لمكان الحادث بعد أن وصلت سيارة الإسعاف.. وتم نقل الجثة إلي مشرحة مستشفي بورسعيد العام وباشر حسام حمودة وكيل نيابة العرب والضواحي التحقيقات للوقوف علي ملابسات الواقعة.