في الوقت الذي شهدت فيه الاشغالات الفندقية انحسارًا ملحوظًا مع بداية الشهر الحالي نجح عيد الفطر في تحويل ذلك الانخفاض إلي ارتفاع ملحوظ وقد أدت تلك الانتعاشة إلي قيام الفنادق برفع أسعارها بدرجة مسبوقة حتي وصل معدل الزيادة إلي 100٪ خاصة في منطقة العين السخنة والساحل الشمالي وشرم الشيخ.. تأتي زيادة الاشغالات بدرجة ملحوظة خلال الأعياد الحالية إلي رغبة كثير من المصريين قضاء الإجازة داخل مصر خوفًا من فيروس أنفلونزا الخنازير ففي منطقة العين السخنة رفعت فنادق ستيلاوي دي ماري أسعارها من 700 جنيه في الأيام العادية إلي 1350 و1600 جنيه حسب موقع الغرفة من البحر كذلك رفع فندق وادي الروم أسعاره إلي 1400 جنيه لليلة مقارنة ب800 جنيه في الأيام العادية كذلك رفعت بورتو سخنة أسعارها بنسبة 40٪ ووصلت إلي ألف جنيه في العيد وتميزت منطقة العين السخنة عن باقي المناطق السياحية بقربها من القاهرة واعتدال مناخها أما في شرم الشيخ فقد وصلت نسبة الاشغالات إلي 95٪ مقارنة ب75٪ قبل العيد مباشرة كذلك سجلت اشغالات الغردقة 98٪ مقارنة ب83٪ قبل العيد مباشرة أما فنادق القاهرة فقد سجلت زيادة وصلت معها المعدلات إلي 90٪ مقارنة ب75٪ فقط ساعد علي ذلك الارتفاع رغبة العديد من العرب والعاملين المصريين في الخارج في قضاء الإجازة داخل مصر وقد اعتمدت برامج فنادق القاهرة علي المطربين لإحياء حفلات العيد خاصة في فنادق جراند حياة وسمير اميس ورمسيس هيلتون وفورسيزون وقد اشغلت الفنادق هذه الحفلات لجذب الرواد، ولم يختلف الأمر كثيرًا في فنادق الإسكندرية والساحل الشمالي والتي اعتمدت علي الحفلات أيضًا وجوها المعتدل وهو ما رفع اشغالاتها إلي 80٪ مقارنة ب60٪ قبل العيد.