قبل ساعات من انتهاء فترة الدعوة للإضراب القبطي الفاشل زعمت حركة أقباط من أجل مصر أن هناك تحركات أمنية لإفشال إضرابهم في محاولة للبحث عن شماعة يعلقون عليها فشل تحريضهم الداخلي. وعلي خلفية إحباط فكرة الإضراب أمس الأول المزعوم ظهرت مقالات وتعليقات علي بعض المواقع القبطية تهاجم القمص صليب متي ساويرس عضو المجلس الملي بعد إصداره بياناً هاجم فيه الإضراب متهما الداعين إليه بإثارة الفتنة الطائفية معتبراً الوصول لحقوق الأقباط لا يأتي إلا من خلال الحوار.. وكان ذلك سبباً في اشتعال حرب الاتهامات بين ساويرس والأب يوتا إذا كتب مقالاً في موقع الهيئة القبطية الكبيرة اتهم فيه ساويرس بالخيانة محرضاً جموع الأقباط علي الإضراب بشكل مستمر وعدم الخضوع والاستسلام والمثير أن المقال تحول أيضا للهجوم علي الإسلام والمسلمين معتبراً المعركة بين الأقباط وتعاليم الإسلام. وهاجم المقال أيضا المعارضة الإسلامية والقبطية للإضراب فيما أصدر قبطي آخر بيانا ينتقد القمص صليب ساويرس ويتهمه بالعمالة للحكومة وتطويع آيات الكتاب المقدس لخدمتها.. وكشفت الدعوة لإضراب11 سبتمبر عن أزمة داخل جماعة مصريون ضد التميز الديني بعد إصدارهم بياناً يهاجم الإضراب لوجود اتجاهات معارضة حيث أقلعت الجماعة عن إصدار بيان آخر بنفس المعني لخلافات بين السكرتارية عن مضمونه وحذر بعضهم في رسالة الكترونية من انفراط عقد المجموعة بعد تبادل الاتهامات بالطائفية.