الزنجبيل هو نبات من العائلة الزنجبارية، من نباتات المناطق الحارة وهو عبارة عن درنات “ريزومات” ينبت تحت التربة، تحتوي علي زيت طيار، له رائحة نفاذة وطعم لاذع ولونه إما سنجابي أو أبيض مصفر، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم في قوله تعالي: ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا، وقد فسر ابن كثير الآية قائلا: “أي ويسقون - يعني الأبرار - أيضا في هذه الأكواب كأسا: أي خمرا “كان مزاجها زنجبيلا” فتارة يمزج لهم الشراب بالكافور وهو بارد وتارة بالزنجبيل وهو حار ليعتدل الأمر”، وقال أبوسعيد الخدري: أهدي ملك الروم إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم جرة زنجبيل، فأطعم كل إنسان قطعة، وأطعمني قطعة”. والزنجبيل له زهور صفراء ذات شفاه أرجوانية ولا يستخرج الزنجبيل إلا عندما تذبل أوراقه الرمحية ولا يطحن إلا بعد تجفيفه، وقد توصل باحثون إلي أن الزنجبيل يساعد في تخفيف الشعور بالغثيان الناتج عن تناول أدوية علاج السرطان. وقال رئيس الرابطة الأمريكية لعلم الأورام الاكلينيكي والخبير في سرطان الدم في جامعة شيكاغو الدكتور ريتشارد شيلسكي إن “المرضي يسألون بالحاح عما يمكن أن يخفف الأعراض التي تنتابهم.. الزنجبيل استخدم منذ آلاف السنوات في علاج كل مشاكل المعدة. كما أثبتت بعض الأبحاث في جامعة روشستر في نيويورك أجرت اختبارات علي 614 شخصا مصابين بأنواع مختلفة من السرطان ويعالجون بعلاج كيماوي وأدوية معيارية مضادة للغثيان، وأعطوا إما علاجا “وهميا” أو واحدا من ثلاث جرعات من مسحوق الزنجبيل في كبسولة حيث جاءت النتيجة أن جرعات الزنجبيل كانت فعالة في الحد من الغثيان كما يوجد بحث آخر يشير إلي أن الزنجبيل عنصر قوي مضاد للالتهاب في الأمعاء.