الوقاية من الأنفلونزا.. حتي لو تأجلت الدراسة

أعطي الرئيس مبارك توجيهات مشددة باتخاذ أقصي إجراءات الوقاية من مرض أنفلونزا الخنازير حتي لو تطلب ذلك تأجيل العملية التعليمية في حال حدوث لا قدر الله انتشار سريع للمرض بحكم أن الفيروس يصيب الأطفال والشباب أكثر من أي فئة أخري عكس الأنفلونزا الصينية التي تصيب كبار السن.
صرح بذلك د.حاتم الجبلي وزير الصحة عقب الاجتماع الوزاري الذي عقده الرئيس مبارك مع المجموعة الوزارية المختصة بمراجعة الموقف من وباء أنفلونزا الخنازير.
حضر الاجتماع د.أحمد نظيف رئيس الوزراء ووزراء الدفاع والإنتاج الحربي والداخلية والبيئة والتضامن الاجتماعي والتربية والتعليم والتعليم العالي والصحة والسياحة والتنمية المحلية، ود.زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية.
وقال الجبلي: عرضنا علي الرئيس الموقف بالكامل في العالم وداخل مصر والإجراءات الاحترازية التي اتخذت لمواجهة المرض خاصة ما يتعلق بالعملية التعليمية التي تم التركيز عليها خلال الاجتماع سواء في المدارس أو الجامعات.
وأضاف أن الموقف في مصر حالياً لايزال في إطار آمن ولكن هذا المرض لا يمكن التنبؤ بما سيحدث منه غداً أو خلال أسبوع.
وأشار الجبلي إلي أن المجموعة الوزارية راجعت أمام الرئيس ما حدث في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية خلال فترة الشتاء هناك وأظهر ذلك عدم وجود أي نوع من النمط الثابت لهذا المرض وبالتالي يصعب توقع ماذا سيحدث خلال فترة الشتاء.
وأوضح أن وزيري التربية والتعليم والتعليم العالي عرضا علي الرئيس مبارك الخطط البديلة في حالة إغلاق المدارس والجامعات حتي لا تتعطل العملية التعليمية وذلك باستخدام القنوات التليفزيونية التعليمية وطرق تقسيمها كذلك الإجراءات التي اتخذت في المدارس والجامعات لحماية الطلاب من المرض وعدم انتشاره بالتنسيق مع وزارة الصحة.
وأكد الجبلي أن الرئيس مبارك في نهاية الاجتماع أكد مرة أخري علي ضرورة الحسم واتخاذ الإجراءات المشددة في حالة الشعور بأي نوع من الخطر علي أبنائنا الطلاب أو علي المجتمع ككل خاصة تحذيرات منظمة الصحة العالمية بإصابة 20% من سكان الكرة الأرضية بالمرض.