استخدمت الأحزاب السياسية والحركات الاحتجاجية حفلات الإفطار والسحور للعمل وتصفية الخلافات الداخلية "بنكهة رمضانية" والبدء في الإعداد لتحركات قادمة من شهر رمضان في ظل حالة السكون المسيطرة عليها. أولي هذه التحركات دعوة حركة 6 ابريل لحفل افطار الجمعة المقبلة بحديقة الأزهر كمحاولة للم شمل أفراد الحركة بعد انشقاق مجموعة من الشباب وتأسيسهم لحركة جديدة باسم "لن تمروا" وتدشينهم حملة جديدة باسم "واسطتك .. مصريتك" والتي تنطلق من الأحياء الشعبية. وعلي جانب آخر من المقدر أن تدعو حركة كفاية لحفل سحور أو إفطار بنقابة الصحفيين نحاول فيه الحركة تجميع أعضائها بعد تراجع كبير وملحوظ لدورها في الشارع منذ تولي الدكتور عبد الحليم قنديل المنسق العام للإشراف علي الحركة، إذ اقتصد دورها في تأليف قنديل للكتب دون تنظيم أي فعاليات تذكر. فيما سيدعو حزب التجمع أعضاء الحزب خاصة في لجنتي القاهرة والجيزة لحضور الإفطار الذي تنظمه اللجنتان في شهر رمضان للعام الثاني علي التوالي وحضر أعضاء من جبهة التغيير بالمحافظات ويكون الإفطار اشبه بملتقي للاتفاق علي أجندة عمل خلال شهر رمضان.. وفي حزب الجبهة فإن الأمر يختلف قليلاً حيث ينشط شباب الحزب في شهر رمضان من خلال الأمسيات الرمضانية والحفلات الرمضانية وتنظيم أكثر من حفل افطار للجان الحزب بالمحافظات.