وصف المهندس سيد جوهر عضو مجلس إدارة نادي الترسانة ما حدث معه من استبعاد من منصب نائب رئيس النادي الذي ذهب لأحمد جبر بالمؤامرة التي لم يكن يتوقعها وأن اتفاقًا سريًا حدث داخل الغرف المغلقة بعيدًا عنه من أجل اتمام ذلك لأسباب لا يعلمها رغم أنه كان مع حسن فريد رئيس النادي في قائمة موحدة مشيرًا إلي أنه لم يكن يتصور ما حدث من خيانة وأنه قدم الكثير للنادي من حمام سباحة أوليمبي وإنارة لملعب الكرة وصالة مغطاة وأن هذه الإنجازات نسبها فريد لنفسه وتحدث عنها في الدعاية الانتخابية الأخيرة. قال جوهر مش عارف أفسر إيه اللي حصل غيرة.. غدر.. خيانة مشيرًا إلي أن أعضاء الجمعية العمومية هم من يتساءلون عن توضيح لما حدث مضيفًا أنه حزين بالطبع لتعرضه لهذه الطعنة من أحد المقربين له خاصة أنهما خاضا الانتخابات بشرف ونزاهة بالإضافة إلي علاقة الصداقة التي تجمعهما منذ سنوات طويلة. أوضح جوهر أن الضحية بعد هذا الانقسام الذي تسبب فيه هذا الموقف الغريب غير المبرر ستكون أعضاء الجمعية العمومية للنادي التي تعشق سيد جوهر ومنحت فريد هذا الحب والتأييد من علاقتي الشخصية به ودعوتي له في الانتخابات الأخيرة مؤكدًا في الوقت نفسه أن أسر النادي طالبته قبل انتخابات النادي الأخيرة بالترشح علي منصب الرئيس ضد حسن فريد إلا أنه رفض ذلك احترامًا لكلمته ووعده لفريد واتفاقه الودي معه في نفس الوقت بأنه سيترشح علي منصب العضوية علي أن يمنحه فريد منصب نائب رئيس النادي وهو ما لم يحدث علي الرغم من أنه حدثني هاتفيًا في منزلي قبل اجتماع المجلس لاختيار منصب النائب وأعضاء المكتب التنفيذي ووعدني أيضًا بأنه سيكون في صفي! قال جوهر لن أتعامل مع فريد مرة أخري وتعاملي سيكون مع أعضاء الجمعية العمومية بعد أن قاد بهيمنته علي أعضاء المجلس مؤامرة ضدي لتهميش دوري داخل الإدارة بعد أن وزعت الاختصاصات بتشكيل المكتب التنفيذي الذي يضم فريد رئيسًا وأحمد جبر نائبًا له وثروت جميل وطارق السعيد أعضاء وركز جوهر في الوقت نفسه أنه ليس بحاجة إلي مزيد من المراكز ولا يبحث عن شيء من وراء ذلك لأن مناصبه الأخري تكفيه وترضي طموحه في الوسط الرياضي والشبابي بأمله كونه رئيسًا للجنة الشباب بمجلس الشعب إنما ما شغله وأثار غضبه وحزنه في نفس الوقت عدم احترام الكلمة والوعد.. ورفض جوهر ما تردد مؤخرًا عن أنه بعد ذلك الموقف قد انضم لجبهة المعارضة بالنادي خاصة أنه يحظي بتأييد وود الجميع ويجلس مع جميع أعضاء النادي دون تفرقة لأنه اعتاد العمل من أجل الصالح العام دون البحث عن المصالح الشخصية.