ليس صحيحا أن عماد متعب مهاجم الاهلي أبدي حماسا غير عادي علي تجديد عقده مع الأهلي وإنه رحب بسرعة بالبقاء بين جدران القلعة الحمراء فالواقع الذي تقوله الكواليس يقول إن متعب رفض التجديد حاليا ورفض اللاعب التعليق علي أمر رفضه تجديد الموسم الحالي، مؤكدا أنه لا يفكر في التجديد خلال الفترة الحالية وأن هذا الأمر مؤجل حتي يعود للملاعب ويشارك في التدريبات، لأن هذا كل ما يشغله في الوقت الحالي خاصة أنه يشعر بتحسن كبير في حالته واقتراب عودته، بعدما بدأ التدريب علي المهام الوظيفية في الملعب وتقوية العضلات حتي يزول الفارق بين قدمه اليمني التي تعرض فيها لإصابة وقدمه اليسري السليمة. وبعيدا عن تصريحات متعب الدبلوماسية فقد شهدت عملية التفاوض بين متعب وإدارة الاهلي عدة صعوبات ووجدت إدارة النادي - متمثلة في المهندس عدلي القيعي مدير إدارة التسويق وهادي خشبة مدير الكرة -صعوبات كثيرة في الحصول علي موافقة اللاعب بالتجديد، وبدأت هذه الأزمات بالمطالب المالية لمتعب الذي أصر علي أن يتقاضي مليوني جنيه في الموسم الواحد وهو مبلغ لا يراه اللاعب كبيرا في ظل المبالغ العالية التي يحصل عليها اللاعبون حاليا وكان آخرهم شريف عبدالفضيل المنضم حديثا للقلعة الحمراء ويتقاضي ما يقرب من مليوني جنيه تقريبا في الموسم. متعب لم يخف رغبته في الحصول علي هذا المبلغ 2 مليون جنيه وطلب الحصول علي مقابل أول موسم كاش وقد فوجئ هادي خشبة ببعض شروط متعب مثل الحصول علي أول موسم كاش لأن لوائح الأهلي تنص علي أن أي لاعب يحصل علي 25٪ من قيمة عقده مقدما و50٪ وفقا لنسبة مشاركته في المباريات و25 يتم توزيعها كرواتب شهرية وشهدت الأيام الماضية مفاوضات بين خشبة وبركات للوصول لاتفاق بشأن هذه النقاط وطلب متعب أيضا إضافة بند في عقده يمنحه حق الرحيل للخارج في حالة دفع شرط جزائي يتم الاتفاق عليه ولا يكون مبالغا فيه حتي لا تتراجع الأندية الأوروبية عن التعاقد معه، خاصة أنه مازال مُصرا علي الرحيل لأوروبا.